افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشاريع صحية كبرى بإجمالى تكلفة بلغت 4 مليارات و758 مليونًا و500 ألف جنيه.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المشروع الأول هو إنشاء وتطوير 7 مستشفيات بمختلف محافظات الجمهورية لإتاحة الخدمات الصحية وتوفيرها للمواطنين خاصة بصعيد مصر والمناطق الحدودية والنائية بإجمالى تكلفة بلغت مليارًا و257 مليونًا و500 ألف جنيه، وهى مستشفيات أسوان العام، والقصير بالبحر الأحمر، ومستشفى المصح البحري ببورسعيد، والعزازي للصحة النفسية بالشرقية، والفيوم للتأمين الصحي، وطوارئ كفر سعد بدمياط، ومعهد القلب القومي بالجيزة.
وأضاف وزير الصحة والسكان، أن مستشفى أسوان العام هو الأول من نوعه بالمحافظة، حيث يخدم نحو مليون ونصف المليون مواطن، لافتًا إلى أنه تم تزويده بجهاز الماموجرام للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي للسيدات، بالإضافة إلى مركز أورام أسوان لتكتمل المنظومة هناك.
وقال وزير الصحة والسكان، إن هذا المستشفى تم إنشاؤه وتجهيزه بـ 290 مليون جنيه، على مساحة 18 ألفًا و244 مترًا مربعًا، مقسم على 6 أدوار بخلاف البدروم والدور الأرضي، بسعة 175 سريرًا ويضم المستشفى 13 عيادة خارجية وصيدلية وقسمًا للاستقبال والطوارئ، وقسمًا للعمليات وقسمًا للغسيل الكلوي به 10 ماكينات، وقسمًا للمعامل، وقسمًا للنساء والتوليد، وقسمًا للعناية المركزة به 24 سريرًا، وقسمًا للأشعة وآخر للأسنان به وحدتان للأسنان وجهاز أشعة بانوراما، وقسمًا للمناظير، وآخر للعلاج الطبيعي، وقسمًا للحضانات به 7 أسِرة للمبتسرين و8 لحديثي الولادة.
وتابع وزير الصحة والسكان أن المستشفى الثاني الذى تم افتتاحه هو مستشفى القصير المركزي بالبحر الأحمر الذي يعد الأول في مدينة القصير والذي يبعد 500 كيلو عن مدينة الغردقة، حيث بلغت تكلفته 86.5 مليون جنيه بواقع 65 مليون جنيه للمباني الإنشائية، و21.5 مليون للتجهيزات الطبية، ويحتوي المستشفى على 10 أسِرة رعاية مركزة، و3 أجهزة تنفس صناعي، و64 سريرًا داخليًا و10 حضانات للأطفال و11 ماكينة للغسيل الكلوي، و3 غرف للعمليات وقسمًا للأشعة يحتوى على أجهزة أشعة عادية ومقطعية و2 سونار، بالإضافة إلى 9 عيادات في تخصصات باطنة وجراحة وأطفال وأسنان ونساء وأنف وأذن ورمد ومعمل للتحاليل الطبية، ووحدة للمناظير فضلًا عن جهاز حديث للتعقيم داخل غرف العمليات وآخر للمتابعة المركزية للعلامات الحيوية للأطفال في قسم الحضانات.
وتابع وزير الصحة أن مستشفى المصح البحري ببورسعيد المتخصص في النساء والولادة هو ثالث مستشفى ضمن الافتتاحات، بتكلفة 66 مليون جنيه، 52 مليونًا للإنشاءات و14 مليونًا للتجهيزات، والتي يميزها وجود 2 ماكينة غسيل كلوي جاف بالعناية المركزة للطوارئ، ويتكون من 3 طوابق ويحتوي على 15 حضانة و8 أسِرة رعاية مركزة و6 أسِرة رعاية متوسطة و50 سريرًا داخليًا و15 حضانة ووحدة أشعة، ومعمل وأشعة سونار وقاعة تدريب.
وتابع وزير الصحة والسكان، أن مستشفى العزازي للصحة النفسية بالشرقية هو المستشفى الرابع فى الافتتاحات، حيث بلغت التكلفة من حيث الإنشاء والتجهيزات 50 مليون جنيه مقسمة إلى 40.5 مليون جنيه إنشاءات و9.5 مليون تجهيزات، ويتكون من مبنى للعيادات الخارجية وآخر للإدارة، وعنبرين للرجال والسيدات ومسرح روماني للترفيه، و3 ملاعب ومسجد وكافيتريا وحضانة ومطبخ وصالة للطعام، ومكتبة تم ربطها ببنك المعرفة ومبنى للصيدلية ومبنى لسكن الأطباء.
وأضاف وزير الصحة والسكان أنه تم إفتتاح تطوير مستشفى التأمين الصحي بالفيوم وهى الخامسة بالإفتتاحات، حيث بلغت تكلفة التطوير ٤٥ مليون جنيه، مقسمة الى ٢١ انشاءات و٢٤ تجهيزات طبية حيث تم زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى من 200 سرير إلى 366 سريرًا، حيث تم اضافة طابق سادس للمستشفى وتطوير العناية المركزة وغرف العمليات والمبتسرين وغرف المرضى والتعقيم المركزي والمطبخ وشبكة الغازات والمغسلة.
وتابع وزير الصحة والسكان أنه تم إفتتاح مستشفى طوارئ كفر سعد وهي تعد مركز للاصابات وحوادث الطرق وتقع على الطريق الدولي الساحلي وهى المستشفى السادسة بالإفتتاحات، بتكلفة 57 مليون جنيه وتم تطويرها عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث شملت ٣٠ مليون جنيه إنشاءات و٢٧ تجهيزات طبية، حيث قامت الوزارة بتجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية من خلال مناقصة برلين.
والمستشفى بها 38 سرير إقامة في القسم الداخلي بالإضافة إلى 11 سرير عناية مركزة و10 أسرة استقبال، وعدد 2 غرفة عمليات طوارئ، و2 غرفة عمليات كبرى بملحقاتها من التخدير والإفاقة، بالإضافة إلى أقسام متكامل للأشعة والمعامل والتعقيم والمغسلة.
وأضاف وزير الصحة والسكان، أن من ضمن الافتتاحات، افتتاح تطوير معهد القلب القومي بتكلفة بلغت 200 مليون جنيه إنشاءات وتجهيزات، حيث تمت زيادة 19 سرير رعاية باطنة لتصل إلى 51 سريرًا، وتمت إضافة 11 سرير رعاية متوسطة وإضافة 12 سرير رعاية مركزة لتصل إلى 44 وإضافة 22 سرير رعاية أطفال متوسطة لتصل إلى 30، بالإضافة إلى زيادة عدد أسِرة الإقامة الداخلية إلى 100 سرير ليصل العدد الإجمالي إلى290 وإضافة وزيادة 6 عيادات خارجية و5 غرف عمليات و3 قساطر للقلب جديدة.
كما شملت الافتتاحات معهد القلب الجديد بمنطقة مطار إمبابة، وبلغت التكلفة الإجمالية 57 مليونًا، 27 مليون جنيه إنشاءات والتجهيزات الطبية 30 مليونًا، وتشمل العيادات الخارجية بالمعهد 18 عيادة، و39 سريرًا وصيدلية ومعملًا وقسم موجات فوق صوتية.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن المشروع الثانى الذى تفضل الرئيس بافتتاحه هو تطوير المعهد القومى لتدريب الأطباء بالعباسية والذي تم تطويره بـ 12 مليون جنيه، حيث يضم معمل المهارات الجراحية والتشريح والذي تم إنشاؤه مؤخرًا بتكلفة 6 ملايين جنيه، والمعهد يضم 12 محطة تشريحية للتدريب على جراحات المناظير والأنف والأذن والعظام والمخ والأعصاب والنساء والولادة.
وأضاف وزير الصحة، أن المعمل مجهز بأحدث التقنيات التعليمية السمعية والبصرية بالإضافة إلى الآلات والأدوات اللازمة لتنفيذ هذه التدريبات، كما أن ما يميز هذا المعمل أنه الأكبر في عدد المحطات التي تصل إلى 12 والقدرة الاستيعابية له 48 متدربًا في وقت واحد، بالإضافة إلى قاعات التدريب والمكتبة.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المشروع الثالث والذى تم افتتاحه هو تدشين 300 سيارة إسعاف جديدة في المحافظات من أجل الوصـــول للمعــدلات العالمية لزمن الاستجــابـــة، ولتغطية شبكة الطرق الجديدة التى تقدر بـ 3000 كيلو متر ليكون معدل التغطية للطرق 1 سيارة لكل 25 – 30 كم، وأيضا مجابهة زيادة الخدمات الإسعافية والمرتبطة بالزيادة السكانية ليكون معدل توفر الخدمة 1 سيارة لكل 25000 نسمة.
وأضاف أنه كان هناك تحديات واجهت الوزارة ومنها ارتفاع سعر أدوية مضادات الفيروسات مع عدم توافر الموارد اللازمة لذلك، والتزايد المستمر لإعداد المصابين بمرض الالتهاب الفيروسي سي، وعدم توافر البنية التحتية ( مراكز العلاج)، وغياب الوعي المجتمعي، واللامركزية والربط الإلكترونى بين مراكز العلاج وتبسيط الإجراءات وتوحيد بروتوكولات العلاج، كانت سببًا فى الانتهاء من هذه القوائم.
وأشار وزير الصحة إلى أنه تم الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة بمرض فيروس سى، فى نهاية يوليو من العام الماضى، وذلك من خلال زيادة أعداد مراكز علاج فيروس سي من 53 إلى 164، وخفض تكلفة علاج المريض الواحد في 3 أشهر من 12095 إلى 3027 جنيه، وطبقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية فقد نجحت مصر فى خفض تكلفة العلاج من 1187 دولارًا إلى 172 دولارًا.
وأوضح وزير الصحة، أن أعداد المرضى الذين تم علاجهم حتى 2017/3/31 مليون و55 ألف مريض، لافتًا إلى أنه تم العمل على 3 محاور للقضاء على هذا الفيروس، وكان المحور الأول هو القضاء على قوائم الانتظار وهذا ما تم بالفعل، والمحور الثاني هو الخطة القومية للمسح الطبي الشامل ويشمل مسح المرحلة الأولى جميع المرضى المحجوزين بجميع الأقسام الداخلية للمستشفىات الحكومية، والعاملين بالقطاع الحكومي، والطلبة الجامعيين المستجدين، والمترددين على بنوك الدم، والمترددين على المعامل المركزية لاستخراج شهادات السفر للخارج، والمسجونين، والمحور الثالث مكافحة العدوى وخفض معدلات الإصابة.
واستعرض وزير الصحة والسكان، نجاح الوزارة فى تدشين الخريطة الصحية لمصر لإنشاء قاعدة بيانات صحية صحيحة، حيث يهدف المشروع القومي لإنشاء خريطة مصر الصحية إلى توفير بيانات جغرافية تستند إلى خريطة الأساس لجمهورية مصر العربية - تحتوى على جميع البيانات الخاصة بالمنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة والجهات التابعة (كمرحلة أولى) بهدف، دعم متخذي القرار في تطوير الخدمات الصحية، وربط الخدمات الصحية ببيانات التعداد الخاصة بالسكان، لافتًا إلى أنه سيتم في مرحلة لاحقة عرض خريطـــة الأمراض وانتشارهــــا.
