الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد فضيحة "تميم" ومخالفة قمة الرياض وإعلان ولائه لإيران.. "البوابة نيوز" ترصد التاريخ الأسود لحكم "موزة".. حولت "قطر" لكيان صهيوني عربي موالٍ للإرهاب وزعزعة أمن البلاد العربية

الأمير الشيخ تميم
الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سرطان يهدد أمن واستقرار وحدة الصف العربي، فكان لأتباعه قاعدة "خالف تُعرف" أثره، في الظهور بالفترة الأخيرة، بسبب مواقفه المُعادية، للدول العربية.
"قطر" تلك الدولة الصغيرة التي عُرفت بإيوائها للجماعات الإرهابية، ونصرة التنظيمات المتطرفة، والتي لن تظهر أو تعرف عنها سوى انقلابها على الدول العربية، ومحاولة هدمها بشتى الطرق.
ومؤخرًا تزايدت سلوكيات "قطر" المُشينة ضد البلاد حتى أصبحت كيانا صهيونيا عربيا، موال للإرهاب.
وترصد "البوابة نيوز" خلال التقرير التالي الخلافات القطرية مع الدول العربية.

العلاقات المصرية القطرية:
تدهور العلاقات المصرية القطرية، لم يكن وليد اللحظة، فكانت العلاقات بين القاهرة والدوحة متدهورة، منذ منتصف تسعينات القرن الماضي عندما تولى الشيخ حمد بن خليفة الإمارة بديلًا عن والده الشيخ خليفة بن حمد، إلا أن تعاطف معه الرئيس الأسبق حسني مبارك مع الأمير الأب لأسباب شخصية، ومن ثم اتهمت قطر مبارك بأنه وراء محاولة انقلابية للإطاحة بالشيخ حمد وإعادة والده إلى سُدة الحكم من جديد لتبدأ شرارة التدهور بين قطر ومصر حينئذً.
- وبعد اندلاع ثورة 25 يناير في مصر تحمست قطر لإزاحة "مبارك" ودعم الإخوان للوصول للسلطة، وعندما وصل «الإخوان المسلمون» إلى الحكم توثقت العلاقات المصرية – القطرية، إلا أن قام الشعب المصري بعزل الإخوان وحكمهم لتبدأ الحرب القطرية على البلاد. 
- وقامت قطر بسحب وديعتها من البنك المركزي المصري لزعزعة الاستقرار المصري، بل شنت قناة الجزيرة حربها على الإعلام المصري، وبدأت تبث بين الحين والأخر تقارير معادية للبلد، كما انها واصلت دعم الإخوان المسلمين بشكل واضح، كما أن الدوحة أعادت استقبال رجل الدين المصري الإخواني يوسف القرضاوي وفتحت له منبر قناة الجزيرة
 وأخرها الفيلم التسجيلي "العساكر" بمعاونة شركات إنتاج تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي ارادت به هدم عزيمة الجيش المصري.
- ومؤخرًا، لم تكتفي قطر بالحرب الإعلامية، والدعم الإرهابي، بل لعبت على وتر العلاقات المصرية السودانية بعد زيارة الشيخة موزا بنت المسند، والدة أمير قطر لمنطقة "البجراوية" بشمال السودان، لتبث الصفحات القطرية عدة صور تزعم بها بأن السودانيون هم حكام مصر الأساسيون، ويجب استعادة حكمهم.
«قطر تشن الحرب على دول الخليج»
لن تقف شرارة دولة قطر الإرهابية، عند مصر فقط، بل أنها أعلنت حربها الباردة على دول الخليج، حتى قرروا سحب سفرائهم، في بيانًا مشترك.
بما وصفوه بأنه تعبير عن نفاد صبر السعودية والإمارات والبحرين من قطر
بسبب تدخل قطر المستمر في الشؤون الداخلية لدول المجلس، كما أصبحت أراضيها ملجأ للأشخاص الذين يهاجمون نظام الحكم في السعودية والإمارات، والذي على رأسهم، يوسف القرضاوي، الأب الروحي لإخوان العالم، والذي تعدى على خصوصيات الإمارات وسيادتها..
كما أشار البيان، أن المال القطري، هدد أمن المنطقة ككل، من خلال التقارير التي تحدثت عن دعمها لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، ونشاطات الإخوان ضد الدولة المصرية، ما يمثل مصدر تهديد لدول الخليج، كما اتسمت قطر بعلاقات صداقة وشراكة مع إسرائيل.
لذا قررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر. 
- وعلى هذا الجانب نستعرض الخلافات القطرية مع دول الخليج 
الخلاف القطري السعودي:
لم يكن الخلاف بينهما خلافًا عسكري، أو مادي أو حتى خلافًا على حصص النفط، ولكن تعمد "الدوحة" لدعم حركات الأخوان المسلمين وإيواء قيادتهم السورية والمصرية والسعودية والخليجية فضلا عن تقديم المساعدات المادية والمعنوية للحوثيين في اليمن، أدى إلى تخريب العلاقات السعودية القطرية، لتعلن الرياض مقاطعتها لسياسة قطر الإرهابية.
- قطر والبحرين:
لازال سلوك "قطر" الداعم للإرهاب والجماعات المناهضة للبلاد، يجعلها منبوذة من كل الدول العربية، ومن بينهم البحرين، والتي أثارت حفيظتها الدعم القطري، المادي والمعنوي، لجماعة الحوثيين، التي تهدد البحرين وتعمل على تخريبها.
لم يكن هذا السبب الوحيد، فخلافات البحرين وقطر تمتد عبر التاريخ، وذلك بسبب الأزمة الحدودية، على جزر حوار الموجود بالبحرين، ولكن فرضت قطر سيطرتها عليهما 
ومؤخرًا، قررت محكمة العدل الدولية بهولندا بأحقية البحرين في جزر حوار، ورفضت دعوى قطر للمطالبة بالسيادة عليها
ومن ثم أقرت المحكمة ذاتها، بسيادة الدوحة على قطاع زبارة ورفضت الدعوى البحرينية المطالبة بها
ويعود تاريخ الخلاف الحدودي بين قطر والبحرين الذي فصلت فيه محكمة العدل الدولية إلى عام 1939، عندما قررت بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، منح أرخبيل البحرين جزر حوار، التي حولتها البحرين إلى موقع سياحي. لكن قطر لا تعترف بالقرار البريطاني
- العلاقات المتدهورة بين قطر والإمارات:
أدى الجشع والتدخل الداخلي القطري، إلى تدهور بل ضمور العلاقات الإماراتية القطرية، وكان أولها التدخل في الشأن الداخلي الإماراتي من قِبل الشيخ "يوسف القرضاوي" التي تأويه قطر وتدافع عنه، وذلك بعدما عادى الموقف الإماراتي على الملاء، خلال برنامج "الشريعة والحياة" على قناة "الجزيرة" الفضائية، والذي دعا فيه حكام الإمارات إلى عدم طرد السوريين الذين تظاهروا ضد النظام في سوريا، وأن يتقوا الله في العباد، فضلًا عن تهديده لحكام الامارات بانه إذا "لم يوقفوا الظلم على أبناء الامارات وعلى العائلات السورية الموجودة فيها، وان لم يتجاوبوا له سيكون له موقف آخر"حتى ان لن ينتظر الإماراتيون انتهاء الحلقة، بل خرج مدير عام شرطة دبي العقيد ضاحي خلفان المهيري التميمي مُعلنًا على صفحته الشخصية عبر موقع الـ"تويتر" أثناء بث الحلقة مهددًا القرضاوي بإصدار مذكرة توقيف بحقه لدى الانتربول الدولي لتهجمه على حكومة الإمارات وتدخله في الشؤون الداخلية لها، كما قررت منعه من دخول الإمارات مرة أخرى.
وكان الحادث الثاني والأبرز، هو تصرفات حكام قطر التي يسميها الإماراتيون، بالـ"عنجهية" وجشع رئيس حكومتها منذ زمن بعيد.
فبعدما كانت قنوات أبو ظبي تمتلك أكبر نسبة مشاهدة، استطاعت قطر اللعب على الوتر الأمريكي السعودي، القرار الأميركي ـ السعودي بتغيير طبيعة عمل قناة أبو ظبي الفضائية من قناة إخبارية ومنوعة إلى قناة منوعات، وذلك لصالح قناة "الجزيرة" القطرية.
فضلًا، عن محاولات قطر أخذ دور دبي التجاري ومطاره، الذي يكبر مطار شارل ديغول في فرنسا بعدة مرات، بسبب امتيازاته الرائعة، لأنه ترانزيت ويعيش على الأسواق الحرة، والإستثمارات الدولية..
- الخلاف القطري اليمني: 
كان الدعم القطري لجماعة الحوثيين، فتيلة إشعال النيران بين قطر والبحرين، حيث أعتمدت قطر التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وأصبحت أراضيها ملجأ للإرهابيين، كما انها عملت على تهديد الاستقرار السياسي والأمني لدول الخليج، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي لجماعة الحوثيين في اليمن، التي تتمركز على مشارف الحدود السعودية وتهدد أمن اليمن بسلاحها الغير شرعي.
الخلاف القطري السوري:
بعدما دعمت قطر، وخاصة قناة "الجزيرة" ثورتي 25 يناير، بمصر وتونس، كانت لسوريا تخوفات أكبر، لتظهر قطر على الساحة السورية، فيما بعد، تبث العديد من الأكاذيب حول الحرب الموجودة بدمشق.
كما قررت قطر إيواء، ودعم جبها النصرة، ماديًا ومعنويًا، ومدها بالسلاح، لمناهضة الجيش السوري، لينقطع حبل الوصال مطلقًا بين سوريا، وقطر.
- الخلاف القطري الأردني:
كان الخلاف حول الأزمة السورية، وموقف الإخوان المسلمين، سببًا، في تدهور العلاقات السياسية، بين الأردن وقطر.
ولعل أبرز الخلافات الناجمة بين البلدين، كان رحيل « قادة حماس » الى قطر، فضلا عن التصويت في مجلس الأمن ضد مرشح الاردن لمنصب الأمين العام الى جانب ملفات أمنية واتهامات قطرية بهذا الشأن. 
حتى قررت "قطر" بالنهاية امتناعها عن تقديم حصتها السنوية من المنحة الخليجية للأردن، مما زاد الموقف حدة، وشراهة.
وعقب القمة الخليجية الأمريكية، قررت قطر سحب سفرائها من السعودية، مصر والبحرين والكويت والإمارات وجاء ذلك عقب تصريحات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الثلاثاء، خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمالً.، قوله: "لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب، وذلك بعدما توحدت معطم البلاد العربية، لمواجهة خطر "قطر" في دعم الإرهاب الذي لا يقل عن خطر "داعش".