قالت نادية هنرى، عضو مجلس االنواب: إن مكاسب مصر من المشاركة فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية، تمثلت فى توصيل رسالة واستراتيجية مصر في مكافحة الإرهاب للعالم كله.
وأضافت هنرى، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء: أن النقطة الوحيدة الصادقة فى هذه القمة، والتى لم تهدف إلى مصالح اقتصادية، أو مصالح فردية للدول، كانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إذ واجه الجميع باستراتيجية واضحة لمحاربة الإرهاب ومواجهة الدول الداعمة والممولة له.
وأشارت إلى أن السيسي حضر القمة ليعطي انطباع الجديه في محاربة الإرهاب لان السيسي هو الوحيد الذي في خطابه قام بشرح الموقف من الإرهاب بكل وضوح وأن محاربته تكون ليس فقط بالسلاح ولكن على كل المحاور: الأيديولوچية، وكل من يأويه أو يعالج مقاتليه، أو يشتري الموارد التي يسطو عليها كانت نفط أو مخدرات أو أثار، أو يموله بالمال والسلاح والمعلومات، أو يأوى أعضاءه أو يعطيه غطاء سياسي، أو يعطيه بوقًا إعلاميًا. ولم ينقص خطاب السيسي سوي النطق بأسماء الدول - وكان البعض منها حاضر وموجود في الاجتماع.
وتابعت هنرى: "برغم أن الهدف الأساسى الذى تم إعلانه للقمة هو محارية الإرهاب، إلا إنها لم تنتهى إلى بيان واضح واسترتايجية واضحة لتعاون الدول فى محاربة الإرهاب فلم تعلن أي خطوات على أرض الواقع لهذه المحاربة ولم تلتزم أمريكا بأي شيء إلا
وأوضحت أن التركيز الأقوى فى خطابى عاهل السعودية والرئيس الأمريكى كان على إيران والنفوذ الإيرانى، حيث قال ترامب: إن على الكل الاتحاد لتجفيف تمويل الإرهاب. ولكنه لم يعطي أي إشارة لأي شيء ملموس على الأرض عن كيفية تطبيق هذا.
وترى نادية هنرى ملخص زيارة ترامب للسعودية أنه فاز بصفقة مادية تنقل اقتصاد بلده نقلة كبيرة وأنه أعطى الضوء الأخضر للبدئ في تجفيف منابع تمويل الإرهاب بالكلام فقط ولكن دون التطرق إلى خطوات فعلية والإعلان عنها والإجراءات التنفيذية لها ويبدو أنه سعيد بما قد أتمه من الصفقه المالية.
وأكدت النائبة، أن كل هذا لن يؤثر في حرب مصر على الإرهاب - ولو أنه قد يساعد في هذه الحرب لو فعلًا طبقت إجراءات تجفيف منابع تمويله، مؤكدة أن مصر ماضيه في هذه الحرب حتى تحجم هذا الإرهاب وتتمكن من السيطرة عليه لكي تتفرغ للعمل على الارتقاء بالاقتصاد والارتفاع بمستوى المعيشة المصرية.
