الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس لبنان: أنا مع الحرية المطلقة للصحافة كسلطة رابعة

الرئيس عون ووفد نادي
الرئيس عون ووفد نادي الصحافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن "التمديد لمجلس النواب هو دوس على الدستور"، داعيًا إلى "احترام مواده وعدم التوسع في تفسيرها وفق أهواء كل طرف أو جهة".
وشدد "عون" على لأنه "لا داعٍ للتهويل بالفراغ، لأنه إذا حل موعد انتهاء ولاية مجلس النواب من دون التوصل إلى قانون انتخابي جديد، فإننا سنعمل بهدي الدستور وما ينص عليه لجهة دعوة الشعب إلى الانتخابات ضمن مهلة تسعين يوما، وتكون هذه الانتخابات على أساس القانون النافذ إذا لم يقر المجلس قانونا جديدا، على رغم من أن الجميع وافق على ما ورد في خطاب القسم وفي البيان الوزاري لجهة اقرار قانون انتخابي جديد، لكن ثمة من عمل على التضامن مع الاخر كي يفشل الاقتراحات التي قدمت وحصل توزيع للأدوار تحقيقا لهذه الغاية".
جاء ذلك خلال استقبال "عون" اليوم في قصر بعبدا، وفدًا من "نادي الصحافة"، برئاسة بسام أبو زيد، وأكد "عون" أنه "مع الحرية المطلقة للصحافة، لأنها تساعد إذا ما كانت تنقل الحقيقة وتتكلم بصدق، وهي تدل على الثغرات الموجودة في المجتمع وعلى من هو فاسد".
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، أعلن الرئيس عون أنه "مع الحرية المطلقة للصحافة، لا سيما وأنها السلطة الرابعة، لكن سقف الحرية هو الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن يتجاوزه"، محذرًا من "الأكاذيب والشائعات التي يطلقها بعض النواب، مستغلين حصانتهم دون أن يقدموا بيانات وأدلة على ما يدعون"، لافتًا إلى "الخطر الذي يصيب الاستقرار الاجتماعي والنفسي من جراء إلقاء شائعات وأكاذيب".
ودعا الصحافة الى "وضع حد لها والمساعدة على كشف الحقائق"، مؤكدا ان "العمل جار لإنجاز قانون خاص للمحافظة على الشفافية سيزيد من حصانة الصحافيين والعاملين في حقل الاعلام".
وأضاف أن "ما قاله وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن الموقف اللبناني من إعلان الرياض صحيح مائة في المائة"، مشيرًا إلى أن "لبنان لا يمكنه أن يقف إلى جانب طرف، ونحن لسنا مستعدين للعب هذا الدور. من هنا كانت دعوتنا للمصالحة على أن نساعد في تحقيقها".
من جانبه، ألقى رئيس "نادي الصحافة" بسام أبو زيد كلمة، شكر فيها الرئيس عون على استقباله الوفد، قائلا: "كلنا أمل أن وجودكم في موقع رئاسة الجمهورية سيكون له الأثر الإيجابي في نقل لبنان من حال الانتظار والمراوحة إلى حال العمل والإنتاج. ونعرف أنكم تبذلون جهودا مضنية في سبيل إخراج لبنان، مما يعانيه كي يشعر اللبنانيون أنهم بالفعل هم أصحاب هذا القرار في بلدهم، يلتزمون بواجباتهم والدولة تضمن حقوقهم بمختلف سلطاتها، فيشعرون أنهم سواسية أمام الدستور والقانون والوطن، ولا تشعر أي فئة منهم بالغبن أو التهميش. وإننا نقف معكم لدعمكم في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية معولين كثيرا على ازدهار آت".