استنكر نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن "أبو صدام" طريقة الحكومة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في استرداد أراضي الدولة وخاصة الأرض الصحراوية المنزرعة وما صاحبها من عمليات هدم لمزارع الدواجن وإزالة للزراعات الموجودة الأجهزة لغرف الفلاحين وهدم مزارع الفراخ بالظهير الصحراوي لا سيما في محافظة المنيا.
وأضاف أبو صدام أنه يجب التفرقة بين حالات التعدى الجادة التى قامت باستصلاح الأرض وبناء مزارع دواجن وماشية للحد من أزمة اللحوم التى تواجهها البلاد وتريد تقنين أوضاعها طبقًا للقانون وبين الحالات التى تستولى على مساحات كبيرة من أراضى الدولة بهدف الاتجار فيها وتحقيق أرباح طائلة بدون وجه حق.
وأكد أن إجراءات الحكومة تخالف تعليمات الرئيس السيسي بحرصه على عدم المساس بحقوق الفئة الكادحة.
وتسائل نقيب الفلاحين: "لمن ستبيع الدولة هذه الأراضي ولماذا الإصرار على تدمير ما أصلحه البسطاء بجهودهم الذاتية وكان أولى أن يتم مكافئة الدولة لهولاء المنتجين وتساعدهم على تقنين أوضاعهم بدل أن تدمر أحلامهم".
