الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السلمي يؤكد وقوف البرلمان العربي مع البحرين ضد مشاريع التخريب والفتنة

الدكتور مشعل السلمي
الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان يقف مع مملكة البحرين ملكا وحكومةً وشعبا،ً في المحافظة على أمنها ووحدة شعبها وسلامة أراضيها، ضد مشاريع التخريب والفتنة، ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب الذي يهدد استقرارها، والمدعوم من النظام الإيراني على وجه الخصوص.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي ، التي ألقاها أمام مجلس النواب البحريني اليوم ووزعها مكتب البرلمان بالقاهرة، حيث قدم تحية تقدير وإعزاز لشعب البحرين الشقيق، في تلاحمه والالتفاف خلف قيادته الحكيمة، من أجل رفعة البحرين وتطويرها وتنميتها وصناعة مستقبل زاهر لأبنائها، والحفاظ على مقدراتها وثرواتها، والحرص على التكاتفِ والتعاضدِ والوحدة الوطنية، واحترام الدستور والقانون ومؤسسات الدولة.
وشدد السلمي على رفض أي تدخلات إقليمية أو دولية في الشأن الداخلي للدول العربية، مشيرا إلى إدراج بند " تدخل النظام الإيراني في الشئون الداخلية للدول العربية" على أجندة المجالس والبرلمانات العربية في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية ومنتديات التعاون البرلماني الدولي، ورفض التصريحات الاستفزازية والأعمال العدوانية التي يقوم بها النظام الإيراني تجاه البحرين، وذلك من خلال تقديم الدعم لعصابات إرهابية وتأجيج النعرات الطائفية ضرباً للوحدة الوطنية.
ووجه الدكتور مشعل بن فهم السلمي ، تحية إجلال وإكبار للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، لقيادته الحكيمة لمملكة البحرين، والإنجازات التي تتحقق في المملكة في ظل قيادته ، وفي ظل الإصلاحات غير المسبوقة في تاريخ مملكة البحرين، التي تشهد نهضة وتنمية وتطوير وبناء في كافة المجالات، وفق رؤية تؤكد على أن المواطن هو أساس التنمية والتطوير وهدفها الرئيس، وبناء استراتيجية تنموية شاملة ترتكز على مسارات عدة، يأتي في مقدمتها بناء مؤسسات الحكم الدستوري، وتحقيق المشاركة الشعبية، وإعلاء الحقوق والحريات العامة، على الرغم من أيادي تريد العبث بأمن وسلامة واستقرار البحرين، ودول إقليمية مجاورة تعمل على نشر العنف وإذكاء الطائفية، وجماعات وتنظيمات إرهابية مدعومة من الخارج تريد الإمعان في القتل والتدمير والهدم...ومع كلِ ذلك فالبحرين آمنة ومستقرة.
وقال رئيس البرلمان العربي أن دولة إيران دولة مجاورة للعالم العربي بحكم الجغرافيا والتاريخ، ويرغب العالم العربي في بناء علاقات معها قائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، ولذلك نطلب من إيران احترام سيادة الدول العربية، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، والتوقف عن تكوين ودعم الميليشيات المسلحة والجماعات والتنظيمات الإرهابية داخل الدول العربية.
كما طالب جامعة الدول العربية بوضع استراتيجية عربية موحدة للتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية.
وقال الدكتور مشعل السلمي إننا نؤمن بأن العمل البرلماني العربي قادر على الإسهام في استنهاض الهمم العربية الرسمية والشعبية، ومعالجة التحديات، وتقديم الحلول والمعالجات، والتأثير الإيجابي في صناعة القرار العربي الرسمي، بما يرقى إلى مستوى طموحات أمتنا العربية من الخليج إلى المحيط، والاستجابة لتطلعات وآمال أبناء الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها.
وأكد أن مقومات التوحد والتضامن بين أبناء الأمة العربية لا تتوفر لأي أمة من الأمم الأخرى، فلغتنا واحدة، وثقافتنا واحدة، وحضارتنا واحدة، وتاريخنا واحد، ومصيرنا واحد، ومصالحنا واحدة، والتحديات التي تواجهنا اليوم واحدة، والتهديدات التي تستهدفنا واحدة، وبالتالي فإننا نحتاج إلى وعي عربي، وعمل عربي، وإرادة عربية على كافة المستويات الرسمية والشعبية، الجماعية والفردية، تحقق لنا التوحد والتضامن العربي الذي نسعى إليه جميعاً.
وقال رئيس البرلمان العربي إننا نعمل حاليا في بالبرلمان العربي على ثلاثة موضوعات استراتيجية كبرى، أولها هو دعم نضال الشعب الفلسطيني لقيام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والأساسية والمحورية للأمة العربية، والعمل على حشد الجهد البرلماني الإقليمي والدولي لدعم قضية الشعب الفلسطيني .
وأضاف أن البرلمان يعمل كذلك على محاربة الإرهاب حيث يدين بشدة كافة صور الإرهاب والتطرف، الذي يستهدف ضرب الأمن والاستقرار في الدول العربية، وتعطيل مشاريع البناء والتنمية. ويعمل على مراجعة القوانين والتشريعات العربية .
كما يؤكد البرلمان على رفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، خاصةً التدخل الإيراني الذي يهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي العربي عن طريق إثارة ونشر وتغذية وتأجيج الصراعات والنزاعات الطائفية، وتقويض وإضعاف سلطة الدول الوطنية في الدول العربية، وإشاعة الفوضى وذلك من خلال تكوين ودعم ميليشيات مسلحة، وتدريب أفراد هذه الميليشيات، ومدها بالأسلحة.
وقال إن هناك موضوعات أخرى لا تقل أهمية وهي الأمن القومي العربي، والتكامل الاقتصادي العربي، والتنمية المستدامة، ومتابعة حالة حقوق الإنسان في العالم العربي، ومتابعة أوضاع اللاجئين والنازحين من مواطن الصراع وغيرها من الموضوعات.