في ختام مشاركته بمؤتمر رودس للأمن والاستقرار، عقد وزير الخارجية سامح شكري جلسة مباحثات مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لاتشاك، صباح اليوم الثلاثاء 23 مايو 2017.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين استعرضا سبل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين على المستوى الثنائي خاصة في المجالين التجاري والسياحي، فضلا عن تعزيز التنسيق بينهما في المحافل الدولية مثل تجمع فيشجراد والاتحاد الأوروبي، حيث أعرب الوزير السلوفاكي عن تطلع بلاده لمشاركة مصر في قمة الفيشجراد المقبلة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن شكري قدم التهنئة لنظيره السلوفاكي بمناسبة توليه منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بدايةً من شهر يناير المقبل.
ومن جانبه، عبّر الوزير السلوفاكي عن تقدير بلاده لدور مصر في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا على أهمية توافق الرؤى والأولويات بين مصر والاتحاد الأوروبي وتدعيم الحوار بينهما بما يخدم مصالح الطرفين، مشيرًا إلى أن مصر يمكنها الاعتماد علي دعم سلوفاكيا لها في الأطر الأوروبية.
كما أشار المتحدث إلى أن الوزير السلوفاكي اهتم بالاستفسار عن تقييم مصر للأوضاع في المنطقة على ضوء القمة الأمريكية العربية الإسلامية التي انعقدت بالرياض مؤخرًا، وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فضلًا عن التوقعات الخاصة بالسياسات الإيرانية في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وجهود الحرب على الإرهاب، حيث قدم وزير الخارجية عرضًا للرؤية المصرية تجاه مجمل الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الموقف تجاه الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن شكري قدم التهنئة لنظيره السلوفاكي بمناسبة توليه منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بدايةً من شهر يناير المقبل.
ومن جانبه، عبّر الوزير السلوفاكي عن تقدير بلاده لدور مصر في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا على أهمية توافق الرؤى والأولويات بين مصر والاتحاد الأوروبي وتدعيم الحوار بينهما بما يخدم مصالح الطرفين، مشيرًا إلى أن مصر يمكنها الاعتماد علي دعم سلوفاكيا لها في الأطر الأوروبية.
كما أشار المتحدث إلى أن الوزير السلوفاكي اهتم بالاستفسار عن تقييم مصر للأوضاع في المنطقة على ضوء القمة الأمريكية العربية الإسلامية التي انعقدت بالرياض مؤخرًا، وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فضلًا عن التوقعات الخاصة بالسياسات الإيرانية في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وجهود الحرب على الإرهاب، حيث قدم وزير الخارجية عرضًا للرؤية المصرية تجاه مجمل الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الموقف تجاه الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق.
