آثار عصام الحضري حارس مرمي منتخبنا الوطني وفريق وادي دجلة حالة من الجدل في الشارع الرياضي المصري عقب إعلانه مؤخرا انتهاء علاقته بالفريق الدجلاوي بقيادة أحمد حسام ميدو في نهاية الموسم، بعد توتر العلاقة بين الطرفين، ورغبة ميدو في رحيل الحارس.
السد العالي وجد ضالته في الموسم المقبل على أبواب فريق مصر للمقاصة وصيف مسابقة الدوري، والذي سيشارك في دوري الأبطال الأفريقي الموسم المقبل، ليفتح وكيل أعماله حازم الحديدي خطا ساخنا مع إيهاب جلال المدير الفني للفريق الفيومي من أجل عرض الحضري على الفريق الفيومي.
المدير الفني أبدى رغبته بضم حارس مرمى صاحب خبرة أفريقية يساعد الفريق خلال المشاركات في المعترك الأفريقي، ورحب بانضمامه، وتم عقد جلسة خاصة بين الطرفين والاتفاق على المقابل المالي للحارس حيث أبدى وكيله مرونة كبيرة، ووصل السعر إلى 400 ألف جنيه في الموسم.
الجلسة التي جمعت المدير الفني للفريق الفيومي مع وكيل أعمال الحارس تم دون علم مجلس إدارة المقاصة برئاسة اللواء محمد عبدالسلام، ليدخل الصدام بين المجلس والمدير الفني إلى مرحلة جديدة، تهدد باستمرار المدير الفني في قيادة الفريق الفيومي.
ويخشى مجلس إدارة المقاصة من ضم عصام الحضرى بسبب تخوفه من الأزمات التى يمكن أن تصاحب وجود الحارس وتأثيره على اللاعبين، بالإضافة إلى عامل السن بعد أن اقترب الحضري من عامه الـ 45 وهو عكس نهج الفريق الفيومي الذي يسعى دائما للتعاقد مع لاعبين صغار.
بينما يرى إيهاب جلال ضرورة وجود السد العالي في الفترة المقبلة مع المقاصة قبل المشاركة في دوري الأبطال للاستفادة من خبراته الأفريقية.
ومن جانبه، أكد وليد هويدي مدير الكرة بنادي المقاصة، أن الجهاز الفني لديه ثقة كبيرة في حراس مرمى الفريق الفيومي وقدرتهم على حماية عرين المقاصة في دوري أبطال أفريقيا.
وأضاف هويدي في تصريحات خاصة لـ"البوابة سبورت" لم ندخل في مفاوضات رسمية مع عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر ووادي دجلة وكل ما يتردد لا أساس له من الصحة.
وتابع: "الحضري حارس كبير وما يحدث هو شغل وكلاء لاعبين، ومن الممكن أن يكون وكيله عرضه على إدارة الشركة بعيدا عن الجهاز الفني، ولن يتم اتخاذ القرار النهائي إلا بالعودة إلى مجلس الإدارة.
