واصل يوفنتوس هيمنته على الكرة الإيطالية، تحت الإدارة الفنية، لماسيمليانو أليجرى، بعد أن خطف لقب الدوري الإيطالى، للمرة الـ٣٣ فى تاريخه، والسادسة على التوالى.
ضمن اليوفى التتويج بلقب الكالتشيو، قبل نهاية المسابقة بجولة، حيث إن الفارق بينه وبين روما الوصيف ٥ نقاط، ومرت أسابيع قليلة على تتويج السيدة العجوز بلقب كأس إيطاليا، ليصبح أليجرى، أول مدرب فى تاريخ يوفنتوس يتوج بالثنائية المحلية، في ثلاثة مواسم على التوالى، متفوقًا على عباقرة التدريب فى بلاد «الأزورى» مارشيلو ليبى وفابيو كابيللو والمخضرم كارلو أنشيلوتى.
ويسير السيدة العجوز بخطى ثابتة نحو تحقيق الثلاثية التاريخية، فبعد أن حقق الفريق الثنائية المحلية، بات حاليًا يفكر فى التتويج بلقب دورى أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ موسم ١٩٩٥/ ١٩٩٦، حيث يواجه يوفنتوس، نظيره ريال مدريد الإسبانى، فى نهائى «شامبيونزليج»، يوم ٣ يونيو المقبل، فى كارديف، أملًا فى حصد اللقب للمرة الثالثة فى تاريخه.
ويبحث «يوفنتوس» بقيادة أليجرى عن تحقيق الثلاثية التاريخية، بعد أن نجحت سبعة أندية بالجمع بين لقبى الدورى والكأس المحليين فى أوروبا إلى جانب دورى الأبطال، ويأمل اليوفى فى أن يصبح ضمن ٨ أندية تحقق هذا الإنجاز، أبرزها أندية سيلتك الأسكتلندى، وآيندهوفن الهولندى، ومانشستر يونايتد الإنجليزى، وبرشلونة الإسبانى، وإنتر الإيطالى، وبايرن ميونخ الألمانى.
وصنع أليجرى المجد مع يوفنتوس، بعد أن قاد فريق مدينة «تورينيو»، لتحقيق رقم تاريخى بعدم الخسارة بدورى أبطال أوروبا، فى ١٢ مباراة متتالية، للمرة الأولى فى تاريخ السيدة العجوز، إذ حقق الفوز فى ٩ مباريات مقابل ٣ تعادلات.
وقاد «أليجرى»، السيدة العجوز للتأهل للمباراة النهائى بدورى الأبطال، للمرة التاسعة فى تاريخه، ليصبح رابع أكثر ناد تأهلًا للمباراة النهائية، بعد كل من ريال مدريد الإسبانى ١٤ مرة، وميلان الإيطالى ١١ مرة، وبايرن ميونيخ ١٠ مرات.
يذكر أن يوفنتوس تحت الإدارة الفنية للمدرب المخضرم أليجرى، تأهل لنهائى الأبطال للمرة الثانية خلال ٣ سنوات، بعدما تخطى عقبة موناكو الفرنسى فى الدور قبل النهائى، لتفصل مباراة عن تحقيق اللقب الغائب منذ ٢١ عامًا.
