يسعى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى للخروج من عنق الزجاجة بدورى أبطال إفريقيا، وذلك عندما يحل ضيفا ثقيلا على مضيفه القطن الكاميرونى فى الجولة الثانية لدورى المجموعات عند الخامسة مساء اليوم الثلاثاء بملعب رومدا أدجيا الذى يقع فى مدينة جاروا شمال الكاميرون، حيث يخوض بطل مصر هذه المواجهة الحاسمة وسط ظروف صعبة بعد تراجع الأداء والنتائج فى الفترة الماضية، وهو ما يضع أعباء وضغوطا على اللاعبين للانتفاضة والخروج من هذا النفق المظلم.
الأهلى يدخل المباراة فى المركز الثانى بالمجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة مناصفة مع زاناكو الزامبى بعد تعادل الفريقين فى برج العرب سلبيا، أما القطن فيقبع فى المركز الرابع والأخير عقب خسارته أمام الوداد المغربى فى الجولة الماضية.
تاريخ الأهلى جيد فى مواجهاته السابقة مع القطن الكاميرونى، إذ لم يسبق للمارد الأحمر أن خسر سواء فى جاروا أو القاهرة، فخلال ٦ مواجهات سابقة فاز الفريق ٤ مرات، وتعادل الفريقان مرتين، وهذه هى أول مرة يلتقى فيها الفريقان بنظام المجموعات بعد أن لعبا فى نصف نهائى دورى الأبطال والكونفدرالية ونهائى الكونفدرالية فى السنوات الماضية.
بعثة الأهلى عانت من جو غير مستقر فى اليومين الماضيين، بعد أن هطلت الأمطار بغزارة رغم ارتفاع درجات الحرارة، حيث اصطحب الفريق أحذية مطر لتجنب مثل هذه الأجواء المضطربة المتكررة فى أحراش القارة السمراء.
الأهلى تدرب مرتين فى جاروا، الأولى على أحد الملاعب القريبة من فندق الإقامة، والثانى أمس على الملعب الذى ستقام عليه المباراة ضمن البرنامج الذى وضعه حسام البدرى المدير الفنى لتجهيز اللاعبين لهذه المواجهة الصعبة.
وحرص البدرى على عقد أكثر من جلسة مع اللاعبين لتجهيزهم من الناحية النفسية لهذه المباراة وتجاوز أزمة التعادل مع زاناكو والشرقية فى آخر مباراتين إفريقيا ومحليا، وتجاوز رد الفعل العنيف من جانب الجمهور والاتهامات القاسية التى تم توجيهها للاعبين والجهاز الفنى.
وعلى صعيد التشكيل، من المتوقع أن يلعب الأهلى اليوم بشريف إكرامى فى حراسة المرمى بعد أن حافظ اللاعب على مكانه أساسيا طوال الموسم الحالى بعد المستوى الهائل الذى وصل إليه.
وفى خط الدفاع يبقى الثنائى سعد سمير ورامى ربيعة الأقرب، فى حين سيكون محمد نجيب على مقاعد البدلاء، وفى اليمين يوجد أحمد فتحى الذى يمتلك خبرات عريضة فى مثل هذه المواقف ويسارا ارتفعت أسهم التونسى على معلول للمشاركة على حساب صبرى رحيل.
وفى خط الوسط يعود حسام عاشور بعد غيابه مؤخرا عن لقاءات الدورى بسبب الإيقاف، وذلك إلى جانب عمرو السولية وأمامهما عبدالله السعيد.
وفى الهجوم يوجد الثنائى النيجيرى جونيور أجايى والإيفوارى سليمان كوليبالى، ومن خلفهما مؤمن زكريا فى ظل غياب وليد سليمان المصاب.
