قال الدكتور ألكسندر ساشا بوديروزا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان: إن "الجميع يدرك أننا بحاجة إلى تنظيم الأسرة وهو ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ما يعنى أن الجهود التى يتم بذلها فى هذا المجال بدأت تؤتى ثمارها، وحتى نصل لنجاح برامج تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية فيجب أن نعول كثيرًا على منظمات المجتمع المدنى، ونحن هنا كى نساعد الدولة فى هذا الإطار، ومصر قادرة على تحقيق طفرات فى هذا المجال".
وأضاف ممثل صندوق الأمم المتحدة فى كلمته الختامية بمؤتمر الصندوق عن تقرير الحالة السكانية فى مصر 2016 المنعقد بالقاهرة بمشاركة مركز بصيرة: "نحن نحاول أن نؤكد على مسألة تنظيم الأسرة، وعلينا أن نجمع المؤسسات المانحة وصانعو القرار والمسئولين وأن تكون هناك استدامة فى عملية تنظيم الأسرة فى مصر".
وأشار إلى أن هناك نقصا فى المياه لأكثر من 40 مليون نسمة، ونحن نرى أن هناك التزاما من الحكومة والقيادة السياسية فى السعى نحو وضع حلول للمشاكل السكانية وعلينا أن نتوقف عن الحديث ونبدأ فى العمل وحان الوقت كى نعكس خططنا على أرض الواقع.
ولفت إلى أن مصر كانت تعتبر من أهم الأمثلة على تنظيم الأسرة على مدار التاريخ ولدينا أمثلة جيدة، موضحًا أن النمو السكانى لا يمثل مشكلة طبية فقط، ولكن له أبعاد مختلفة، ومسألة تنظيم الأسرة هامة، وهى مطلب أساسى بلغة الطب لأننا لن نقدر على كبح الزيادة السكانية بدونه، ولن يكون هناك نجاح بدون تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وعلينا أن نشرك الرجال فى مجال تنظيم الأسرة مع العمل على التأكيد على الجوانب الاجتماعية، واستخدام التوعية الثقافية.
