تزايدت حدت الاحتجاجات بولاية تطاوين جنوب شرق تونس عقب مقتل أحد المحتجين إثر دهسه من قبل إحدى سيارات جهاز الأمن.
وتواصلت مسيرات تجوب شوارع مدريات الولاية تضامنًا مع المحتجين الذي توجهوا لصحراء الكامور حيث آبار النفط لوقف ضخ البترول التونسي حتى تلبية مطالبهم والمتمثلة في حصولهم على نسبة 70 % من الوظائف داخل قطاع النفط على اعتبار أن البترول يخرج من ولايتهم وهو ما يتعارض مع الوظيفة الاستخراجية والتوزيعية للدولة.
وطالبت المسيرات التي تجوب شوارع تطاوين برفض التعاطي الأمني مع المحتجين مخافة تظور الأوضاع إلى مستوى الفتنة والمطالبة بالانفصال لاسيما وأن أحزب إرهابية تساند الشباب المحتجين تلبية لرغبة بعض الدول التي تساند الجماعات الإرهابية في شمال أفريقيا وتشجع الجنوب التونسي على الانفصال وإقامة دولة ليبيا الغربية على ضفتي الحدود المشتركة بين ليبيا وتونس لتكون حاضنة للجماعات الإرهابية في ليبيا وتونس.
وذكرت إذاعة موزاييك التونسية، اليوم الإثنين، أن الاحتجاجات في تطاوين خرجت عن طابعها السلمي، كما أكد بيان لوزارة الصحة التونسية وفاة أحد المحتجين في حادث وصفته بالعرضي دون أي تفاصيل.
