اعترف الإرهابي رامي عبدالحميد في إقرار بخط يده أمام جهات التحقيق أن الإرهابي محمود محمد مصطفى منفذ حادث الكنيسة الطرسية بالعباسية هو عضو بتنظيم الدولة الإسلامية بسيناء، وأنه تعرف عليه عن طريق المتهم حسين عامر الذي عرفه من خلال المتهم مهاب مصطفى قاسم، وأنه حضر إليه لاستضافته في شقته بـ 18 شارع سالم حجازي، وقال له إن اسمه محمد، وبعد ذلك تواصل معه على برنامج تليجرام أثناء تواجده بالشقة باسم عبدالله، وأقام بالشقة من يوم 5 ديسمبر 2016 حتى صباح يوم الأحد 11 ديسمبر 2016، ثم جاء له شخصان آخران لم يتعرف على اسمهما وأحضرا معهما حقيبة بها مفرقعات يوم الخميس الموافق 8 ديسمبر 2016، وأن المتهم منفذ العملية أرسل له رسالة صباح يوم الأحد الموافق 11 ديسمبر 2016 يوم تنفيذ العملية قال له فيها "شكرًا على حُسن الاستضافة، وألقاك في الجنة" ثم سمعت بعد ذلك في الأخبار وأنا في عملي أنه حدث تفجير بالكنيسة بالبطرسية بالعباسية.
ووقع المتهم على ما أدلى به من اعتراف بخط يده مؤرخا في 13 ديسمبر 2016.