الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صرخة طالب جامعي: إمبراطورية " التعليم الخاص" تهدد مستقبلي

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلقت "البوابة نيوز" استغاثة عاجلة من الطالب "فادي.ا.م" بالمستوى الثاني بقسم ميكاترونيات بمعهد الأهرامات العالي للهندسة والتكنولوجيا في السادس من أكتوبر، تلك الرسالة التي تؤكد أننا أصبحنا نعاني يوميا من الفساد الذي يتوغل كالوباء والذي أصبح من الصعب مواجهته إلا عن طريق المكاشفة والمصارحة وهذه قصة يومية ومكررة تحدث داخل إمبراطوريات التعليم الخاص بالمعاهد والكليات.
في البداية، قال الطالب "فادي.ا.م" بمعهد الأهرامات العالي للهندسة والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر، تقدمت بشكوى الي الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث وذلك نظرا لما يعانيه وما يرتكب في حقه من مخالفات من قبل إدارة المعهد لتكون النتيجة أن يتم استدعاؤه من قبل المسئولين عن إدارة المعهد وعقابه على الشكوى التي قدمها لوزارة التعليم العالي وإجراء تحقيق معه واتهامه بالتزوير. 
وأضاف فادي، بأنه طلب ان يتم التحقيق معه من قبل الجهات المختصة بوزارة التعليم العالي ولكن تم تجاهل هذا الامر وعقد مجلس تأديب دون الإعلان عنه لتكون النتيجة ان يتم فصله لمده عام دراسي كامل، بعدها تقدم بالشكوى مرة أخرى لوزارة التربية والتعليم وصدر قرار من الوزير في ذلك الوقت بوقف تنفيذ هذا القرار وإجراء تحقيق عادل حول الواقعة وانتهي التحقيق ببطلان إجراءات مجلس التأديب الذي عقده معهد والانتظام بالدراسة ومعرفه نتيجة الفصل الدراسي يتم اعتماد هذا القرار.
وقال فادي إن المسئولين عن معهد الأهرامات العالي للهندسة والتكنولوجيا امتنعوا عن الامتثال وتنفيذ القرار ومنعوه من دخول المعهد لذلك قمت بإرسال شكوى مرة أخرى وتم التنفيذ بعد اكثر من شهر من صدور القرار ولكن تفاجأ بانه تم عقد مجلس التأديب مره أخري بدون إخطاره وانتهي بنفس العقوبة السابقة وهي إن يتم فصله لمدة عام دراسي كامل وتم منعه من دخول المعهد قبل خمسة أيام من بدا الامتحانات.
ويناشد الطالب فادي.ا.م الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والجهات المختصة بالتدخل لإيجاد حل جذري حفاظا على مستقبله وغيره من الطلاب مما يحدث في حقهم من تجاوزات قاتلة، متسائلا: هل مستقبل الطلاب لعبة بين يدي من يملك صناعه القرار بالمعاهد الخاصة وكأنه لا رقيب له وهل وصلنا لهذه الدرجة من التهاون في حقوقنا بالتعليم؟