أكدت منى كمال رئيس جهاز شئون البيئة إن مصر تنتهج سياسة جادة لحماية ثرواتها الطبيعية النادرة كقاعدة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير التوازن البيئي لصالح المواطن وتأمين مستقبله.
جاء ذلك فيخلال كلمة الدكتورة منى كمال خلال الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للتنوع البيولوجي والتي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي وإدارة مشروع التعاون الإيطالي المرحلة الثالثة، بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة وأماني نخلة مدير برامج البيئة بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن الدولة بذلت جهودا مكثفة من أجل حماية الثروات الطبيعية من خلال استعراض السياسات وحالة البيئة في مصر ومكافحة التصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي وشبكة المحميات الطبيعية التي بلغت 30 محمية، تمثل حوالى 15ر13 % من مساحة الجمهورية وتضم كافة النظم البيئية الهامة.
كما قالت إنه في هذا الإطار وقعت مصر العديد من الاتفاقيات التي تعني بقضايا البيئة، ونظرا لأن التنوع البيولوجي يعتبر ثروة لا تقدر بثمن ولايمكن تعويضها فإن اندثار أو زوال أي كائن حي يعد إفقارا لثروات جميع شعوب العالم.
وأضافت رئيس الجهاز إن هذه الاحتفالية تكتسب الكثير من الأهمية فى هذا الوقت، لقيام مصر متمثلة في وزارة البيئة بالبدء في الاستعدادات الخاصة باستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر للاتفاقية العالمية للتنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2018، حيث يعتبر احتفال الوزارة لهذا العام باليوم العالمي للتنوع البيولوجي بمثابة تسليط للضوء على أهمية التعاون والعمل جميعا من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وأهميته من أجل الأجيال المستقبلية، وأهمية التحضير الجيد لهذا المحفل الدولي على أرض أحد أهم مناطق الجذب السياحي في مصر وهي سيناء الغالية.
وأكدت كمال إن عام 2017 فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف وتسليط الضوء على قدرة السياحة على الإسهام في تحويل عالمنا إلى مكان ينعم فيه الجميع بالرخاء.
وأشارت إلى أن بناء القدرات العاملة في مجال التنوع البيولوجي والتنسيق وتبادل الخبرات مع الجهات المختلفة بالدولة يمثل عنصرا أساسيا لضمان التنفيذ الفعال للخطة الاستراتيجية الدولية في 2011 /2020 وأهداف وغايات وأسس التنوع البيولوجي، لافتة إلى أن هذه الاحتفالية تهدف إلى تسليط الضوء على ما تحويه مصر من كنوز طبيعية وتنوع فريد في البيئات المختلفة، سيكون له أثر في إضفاء قدر أكبر من الحماية للتنوع البيولوجي واستدامته على الصعيدين الوطني والعالمي.
جاء ذلك فيخلال كلمة الدكتورة منى كمال خلال الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للتنوع البيولوجي والتي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي وإدارة مشروع التعاون الإيطالي المرحلة الثالثة، بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة وأماني نخلة مدير برامج البيئة بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن الدولة بذلت جهودا مكثفة من أجل حماية الثروات الطبيعية من خلال استعراض السياسات وحالة البيئة في مصر ومكافحة التصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي وشبكة المحميات الطبيعية التي بلغت 30 محمية، تمثل حوالى 15ر13 % من مساحة الجمهورية وتضم كافة النظم البيئية الهامة.
كما قالت إنه في هذا الإطار وقعت مصر العديد من الاتفاقيات التي تعني بقضايا البيئة، ونظرا لأن التنوع البيولوجي يعتبر ثروة لا تقدر بثمن ولايمكن تعويضها فإن اندثار أو زوال أي كائن حي يعد إفقارا لثروات جميع شعوب العالم.
وأضافت رئيس الجهاز إن هذه الاحتفالية تكتسب الكثير من الأهمية فى هذا الوقت، لقيام مصر متمثلة في وزارة البيئة بالبدء في الاستعدادات الخاصة باستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر للاتفاقية العالمية للتنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2018، حيث يعتبر احتفال الوزارة لهذا العام باليوم العالمي للتنوع البيولوجي بمثابة تسليط للضوء على أهمية التعاون والعمل جميعا من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وأهميته من أجل الأجيال المستقبلية، وأهمية التحضير الجيد لهذا المحفل الدولي على أرض أحد أهم مناطق الجذب السياحي في مصر وهي سيناء الغالية.
وأكدت كمال إن عام 2017 فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف وتسليط الضوء على قدرة السياحة على الإسهام في تحويل عالمنا إلى مكان ينعم فيه الجميع بالرخاء.
وأشارت إلى أن بناء القدرات العاملة في مجال التنوع البيولوجي والتنسيق وتبادل الخبرات مع الجهات المختلفة بالدولة يمثل عنصرا أساسيا لضمان التنفيذ الفعال للخطة الاستراتيجية الدولية في 2011 /2020 وأهداف وغايات وأسس التنوع البيولوجي، لافتة إلى أن هذه الاحتفالية تهدف إلى تسليط الضوء على ما تحويه مصر من كنوز طبيعية وتنوع فريد في البيئات المختلفة، سيكون له أثر في إضفاء قدر أكبر من الحماية للتنوع البيولوجي واستدامته على الصعيدين الوطني والعالمي.
