التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بالرياض مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وأعرب الرئيس الأمريكي فى بداية اللقاء
عن سعادته بمقابلة الرئيس، مثمنًا الجهود المشتركة الجارى اتخاذها من أجل تعزيز العلاقات
الثنائية.
وأشاد الرئيس ترامب أيضًا بما يبذله الرئيس
من جهود شاقة فى ظل ظروف صعبة أسهمت بشكل كبير فى إعادة الأمن والاستقرار إلى مصر.
وأكد الرئيس الأمريكى عزمه وتطلعه لزيارة
مصر قريبًا.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن العلاقات المصرية
الأمريكية هى علاقات استراتيجية مهمة، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين يسهم فى الحفاظ
على أمن واستقرار دول المنطقة ومن بينها مصر.
كما رحب الرئيس بما أعلنه الرئيس ترامب
عن اعتزامه زيارة مصر قريبًا، مشيرًا إلى تطلع مصر لمزيد من التعاون مع الولايات المتحدة
بشأن مختلف قضايا المنطقة.
وأكدا الرئيسان خلال اللقاء حرصهما على
مواصلة تطوير الشراكة الاستراتيجية التي تربطهما وتعزيز التعاون بين البلدين على مختلف
الأصعدة، لا سيما فى ضوء الوضع الإقليمي المتأزم الذي يشهده الشرق الأوسط، والذي يتطلب
تنسيقًا وعملًا مشتركًا من أجل التغلب على ما ينتج عنه من تحديات مشتركة، وعلى رأسها
خطر الإرهاب، حيث أشاد الرئيس ترامب بما تقوم به مصر من جهود فعّالة لمكافحة الإرهاب
والتطرف.
وشهد اللقاء تباحثًا حول الموضوعات التى
ستتناولها القمة العربية الإسلامية الأمريكية اليوم، حيث أكد الرئيس على ضرورة صدور
رسالة قوية خلال القمة تطالب جميع الدول بعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأية دولة،
بالإضافة إلى وقف أى دعم وتمويل للجماعات المتطرفة سواء كان بالمال أو السلاح أو المقاتلين،
مع احترام الاختلاف المذهبى والطائفى ونبذ الفتن والخلاف والعمل على زيادة التلاحم
ووحدة الصف.
وقد أعرب الرئيس الأمريكى خلال اللقاء
عن تقديره لإطلاق سراح المواطنة الأمريكية من أصل مصرى آية حجازى.
