السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تزامنا مع زيارة ترامب.. انطلاق منتدى الرياض لمكافحة الإرهاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوصى نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة بضرورة وضع معايير واضحة لتحديد "التطرف" سواء كان فكرًا او فعلًا، مع الأخذ بالاعتبارات الثقافية وخصوصيات الشعوب، مشيرا إلى أن ذلك سيحل أشكالية تداخل وغموض المفاهيم المرتبطة بالإرهاب بشتى صوره، والذي يعتمد في أصوله على التطرف، للوصول إلى حلول عملية ناجحة لمكافحته كظاهرة في المنطقة، ومحاربته فكريا وثقافيا.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في الجلسة الثالثة لمنتدى الرياض الأول لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية برعاية قيادة التحالف الإسلامي والعسكري لمحاربة الإرهاب، بالتزامن مع الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولقاءه قادة دول الخليج العربي بالعاصمة السعودية الرياض.
وأكد الدكتور خالد بن خليفة ال خليفة، إن النظام الإيراني يلعب دورا بارزا في تحفيز موجة التطرف والإرهاب وتهيئة ظروفه، من خلال تدخلاتها المتواصلة في شئون دول المنطقة والسعي نحو زعزعة استقرار الأنظمة والشعوب وتحشيد الجماعات المعارضة بشكل مباشر وغير مباشر لصالح أجندتها الرامية إلى التوسع في المنطقة العربية والاستئثار على مقوماته تحت غطاء الدين والمذهب.
وأوضح الشيخ خالد بأن الإعلام الإيراني كان ولا يزال يعمل على وتيرة خطيرة في بث القيم الهدامة ونشر الأكاذيب التي تعيق جهود التحالف الإسلامي وإعادة إعمار ما دمرته آلة تصدير الثورة بذراعيها الفكري والعسكري، وتسميم المبادئ الوطنية لدى كثير من شعوب المنطقة، مستدلا بذلك على اختلاق ما سمي بـ "الوهابية" بوصفه دين أو عقيدة تكفيرية سائدة لدى أهل السنة والجماعة، والسعي نحو ترسيخه دوليا.
وأضاف الشيخ خالد أن "الوهابية" هو "مصطلح تاريخي أطلقه مؤرخوه للدلالة على حركة إصلاحية ظهرت خلال منتصف القرن الثامن عشر، وانتهت مع نهاية القرن الثامن عشر. نسبة للشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي لم يبتدع مذهبا أو دينا لم يكن سائدا قبله وبعده"، مؤكدا على أن هذه التسمية لم تنتشر إلا بعد الثورة الإيرانية عندما سعت إيران لنشر المذهب الإقصائي لإحقاق السيطرة والزعامة بالمنطقة، والذي أصطدم تلقائيا بالمذهب السني المقاوم، لتروج فكرة ان المذهب السني هو مذهب وهابي، ولمحاربة السعودية التي تعتبر من اكبر وأقوى دول العالم الإسلامي.