يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إعادة ضبط العلاقات مع العالم الإسلامي، بعد فتور بسبب إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
ويشمل خطاب ترامب بعد ظهر اليوم الأحد أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية، مناشدات للمسلمين لتوحيد صفوفهم للتصدي لخطر الإسلاميين المتشددين.
وقال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية إن فكرة ترامب الرئيسية في الخطاب ستكون الدعوة للوحدة والحديث عن حاجة المسلمين لمواجهة التطرف، ولم يتضح ما إذا كان ترامب سيستخدم عبارة "الإرهاب الإسلامي المتشدد" التي طالما استخدمها خلال حملته الانتخابية لوصف التهديد، وحتى وقت متأخر أمس السبت كان الخطاب يخضع للتعديلات وحذره بعض مستشاريه من استخدام تلك العبارة.
والسعودية هي المحطة الأولى في جولة ترامب الخارجية الأولى منذ أن تولى الرئاسة وتستغرق تسعة أيام في الشرق الأوسط وأوروبا.
وخلال مأدبة ملكية أمس السبت، سار ترامب وسط رجال يرتدون ملابس احتفالية ويحملون السيوف وهم ينشدون في انسجام على أصوات قرع الطبول، واستمتع ترامب بنفسه وابتسم وتمايل وبدا يرقص قليلًا وسط الجمع.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب اليوم الأحد مع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار جهوده للتصدي لإيران بقوة عربية على غرار حلف شمال الأطلسي.
وعلى رأس الملفات التي سيتم نقاشها، التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، واستكمال بناء المنظومة الدفاعية الخليجية، فضلًا عن بناء علاقات تجارية بين واشنطن ودول المجلس، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة.
وسينشئ ترامب والقادة أيضًا مركزًا يهدف للقضاء على قدرة المتشددين على نشر رسالتهم، وسيعقد ترامب اجتماعات منفصلة مع زعماء البحرين وقطر ومصر والكويت وسلطنة عمان.
