أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حرص مصر على المشاركة بجناح متميز في فعاليات معرض "اكسبو استانة 2017" والمقرر عقده خلال الفترة من 9 يونيو وحتى 10 سبتمبر من العام الجارى، حيث يعقد تحت شعار "طاقة المستقبل" بمشاركة أكثر من 120 دولة و15 منظمة دولية، ويهدف إلى جذب أفضل التقنيات العالمية في مجال ترشيد الطاقة والتطبيقات الجديدة في استخدام مصادرها البديلة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوزير مع ارمان ايساغاليف سفير دولة كازاخستان الجديد بالقاهرة والتي تناولت أهمية تعزيز اطر التعاون الاقتصادى بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، بحضور الوزير مفوض تجارى احمد عنتر رئيس التمثيل التجارى والمهندس احمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة والمفوض العام للجناح المصرى بمعرض اكسبو استانة.
وقال إن مركز تحديث الصناعة يتولى تمثيل مصر فى هذا المحفل الثقافى والسياحى والاقتصادى الدولى المهم من خلال تنظيم الجناح المصرى بالمعرض والذى تصل مساحته إلى 350 مترًا مربعًا، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يقام على هامش المعرض لقاءات شراكة بين الشركات المصرية ومثيلاتها من أكثر من 100 دولة وذلك بهدف عرض الفرص الإستثمارية في مصر وزيادة التبادل التجارى بين مصر ودول الإتحاد الإقتصادى الأوراسى.
وأضاف الوزير أن زيارة الرئيس السيسى لدولة كازاخستان خلال العام الماضى أسست لمرحلة جديدة من التعاون المشترك الذى يخدم مصالح البلدين، موكدًا أن العلاقة المتميزة التي تربط قيادة الدولتين ستسهم في احداث نقلة نوعية في مستوى العلاقات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
وأشار قابيل إلى أن اللقاء تناول أهمية توسيع حجم العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة، خاصة أن حجم التجارة الحالي لا يتناسب مع عمق العلاقات السياسية المشتركة، لافتًا الى أهمية الإسراع في بدء مفاوضات التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاوراسى والذى يضم بين اعضائه دولة كازاخستان حيث سيسهم الاتفاق في زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وكازاخستان وكذلك باقي الدول أعضاء الاتحاد وهم روسيا الاتحادية وبيلاروسيا وأرمينيا وقيرغيزستان.
ولفت الوزير إلى أن المباحثات تناولت ايضًا موقف انشاء المركز التجارى المصرى بالاستانة والذى يعد فرصة جيدة لتواجد المنتج المصرى داخل السوق الكازاخية.
ومن جانبه أكد ارمان ايساغاليف سفير دولة كازاخستان الجديد بالقاهرة حرص بلاده على تنمية وتعزيز التعاون المشترك مع مصر باعتبارها من اهم شركاء كازاخستان في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، لافتا الي ان مشاركة مصر في معرض "اكسبو استانة" تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة الكازاخية بالسوق المصرية.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوزير مع ارمان ايساغاليف سفير دولة كازاخستان الجديد بالقاهرة والتي تناولت أهمية تعزيز اطر التعاون الاقتصادى بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، بحضور الوزير مفوض تجارى احمد عنتر رئيس التمثيل التجارى والمهندس احمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة والمفوض العام للجناح المصرى بمعرض اكسبو استانة.
وقال إن مركز تحديث الصناعة يتولى تمثيل مصر فى هذا المحفل الثقافى والسياحى والاقتصادى الدولى المهم من خلال تنظيم الجناح المصرى بالمعرض والذى تصل مساحته إلى 350 مترًا مربعًا، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يقام على هامش المعرض لقاءات شراكة بين الشركات المصرية ومثيلاتها من أكثر من 100 دولة وذلك بهدف عرض الفرص الإستثمارية في مصر وزيادة التبادل التجارى بين مصر ودول الإتحاد الإقتصادى الأوراسى.
وأضاف الوزير أن زيارة الرئيس السيسى لدولة كازاخستان خلال العام الماضى أسست لمرحلة جديدة من التعاون المشترك الذى يخدم مصالح البلدين، موكدًا أن العلاقة المتميزة التي تربط قيادة الدولتين ستسهم في احداث نقلة نوعية في مستوى العلاقات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
وأشار قابيل إلى أن اللقاء تناول أهمية توسيع حجم العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة، خاصة أن حجم التجارة الحالي لا يتناسب مع عمق العلاقات السياسية المشتركة، لافتًا الى أهمية الإسراع في بدء مفاوضات التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاوراسى والذى يضم بين اعضائه دولة كازاخستان حيث سيسهم الاتفاق في زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وكازاخستان وكذلك باقي الدول أعضاء الاتحاد وهم روسيا الاتحادية وبيلاروسيا وأرمينيا وقيرغيزستان.
ولفت الوزير إلى أن المباحثات تناولت ايضًا موقف انشاء المركز التجارى المصرى بالاستانة والذى يعد فرصة جيدة لتواجد المنتج المصرى داخل السوق الكازاخية.
ومن جانبه أكد ارمان ايساغاليف سفير دولة كازاخستان الجديد بالقاهرة حرص بلاده على تنمية وتعزيز التعاون المشترك مع مصر باعتبارها من اهم شركاء كازاخستان في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، لافتا الي ان مشاركة مصر في معرض "اكسبو استانة" تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة الكازاخية بالسوق المصرية.
