فتاة في عمر الزهور، تعاني مشكلات صحية خطيرة لم تمكنها من ممارسة حياتها الطبيعية مثل باقي رفيقاتها في العمر، حتى أن أبسط ما منحه الله لكل إنسان طبيعي شاء القدر أن تحرم منه، حيث لم يتسن لها تناول الطعام بشكل طبيعي، إلى أن أصبحت هزيلة لم يتجاوز وزنها 37 كيلو جرامًا.
في البداية، روت لنا "رحاب محمود أحمد عبدالغني" يتيمة الأب لا عائل لها تقيم بـ محافظة سوهاج، تبلغ من العمر 27 عامًا، أرادت أن تناشد وزارة الصحة للاهتمام بحالتها الصحية من خلال موقع "البوابة نيوز" قائلة بصوت يخالطه البكاء: "أنا بموت بالبطيء حتى النفس مش قادرة أتنفسه، كل يوم صحتي في تدهور، ليس لدي قدرة على تناول الطعام حتى صار وزني 37 كيلو جرامًا، وأشعر بالضعف والهزال، فضلا عن أني يتيمة وليس لدي مَن ينفق عليّ".
وتابعت وهي تروي حالتها الصحية ومشوارها مع الجراحات الخاطئة لعل وزير الصحة يهتم بحالتها حسب تعبيرها: "اضطررت لـعمل عملية جراحية لإصلاح الفك حيث عدم قدرتي على فتحه وحركته بمرونة فضلا عن عدم قدرتي على تحريك أسناني أثناء مضغ الطعام، هذا بالإضافة إلى أن اللثة وعظام الجمجمة والأسنان متشابكة ببعضها، مما أدى لاعوجاج الفك وتكسر الأسنان، ولم أعد أستطيع تناول الطعام أو الشراب".
واستكملت: "على إثر ذلك لجأت لتكرار العمليات الجراحية بالفك والجمجمة، نظرا لعدم نجاح العمليات السابقة وساءت حالتي الصحية بشكل أكثر من السابق، حتي أن تلك العمليات فشلت هي الأخرى، فقرر الأطباء وضع شريحة بالجهة اليسرى من الفك لمساعدتي على سهولة حركة الفك، إلا أن النتيجة كما كانت عليه قبل العمليات المتتالية بل وزادت سوءًا ولم أستطيع مضغ الطعام أو تناول السوائل مما يؤدي لتدهور ونزول الوزن".
وعبرت"رحاب" عن تدهور حالتها الصحية: "العمليات الجراحية المتتالية الخاطئة تسببت في تحرك الفك للخلف من مكانه الطبيعي مما أدي لضغطه علي البلعوم والقصبة الهوائية والأنف حتى لم أعد أتنفس بسهولة وأشعر بالعذاب ليلا نهارا".
"اضطررت لاستئصال إحدى كليتيا في العام الماضي، وحالتي الصحية تستدعي تناول سوائل لصحة الكلى، إلا أنني أشرب بصعوبة بالغة، وها أنا الأن أعاني من نقص شديد بـ كل عناصر الجسم الضرورية للحياة، فضلا عن إصابتي بـأنيميا حادة، وتدهور ملحوظ في كافة وظائف جسدي".
وتوجهت "رحاب" بمناشدة لـوزير الصحة: قائلة رجاءً المساعدة وتسهيل إجراءات العملية بـمستشفى "العجوزة" حتي يتاح لي ممارسة حياتي بشكل طبيعي.
في البداية، روت لنا "رحاب محمود أحمد عبدالغني" يتيمة الأب لا عائل لها تقيم بـ محافظة سوهاج، تبلغ من العمر 27 عامًا، أرادت أن تناشد وزارة الصحة للاهتمام بحالتها الصحية من خلال موقع "البوابة نيوز" قائلة بصوت يخالطه البكاء: "أنا بموت بالبطيء حتى النفس مش قادرة أتنفسه، كل يوم صحتي في تدهور، ليس لدي قدرة على تناول الطعام حتى صار وزني 37 كيلو جرامًا، وأشعر بالضعف والهزال، فضلا عن أني يتيمة وليس لدي مَن ينفق عليّ".
وتابعت وهي تروي حالتها الصحية ومشوارها مع الجراحات الخاطئة لعل وزير الصحة يهتم بحالتها حسب تعبيرها: "اضطررت لـعمل عملية جراحية لإصلاح الفك حيث عدم قدرتي على فتحه وحركته بمرونة فضلا عن عدم قدرتي على تحريك أسناني أثناء مضغ الطعام، هذا بالإضافة إلى أن اللثة وعظام الجمجمة والأسنان متشابكة ببعضها، مما أدى لاعوجاج الفك وتكسر الأسنان، ولم أعد أستطيع تناول الطعام أو الشراب".
واستكملت: "على إثر ذلك لجأت لتكرار العمليات الجراحية بالفك والجمجمة، نظرا لعدم نجاح العمليات السابقة وساءت حالتي الصحية بشكل أكثر من السابق، حتي أن تلك العمليات فشلت هي الأخرى، فقرر الأطباء وضع شريحة بالجهة اليسرى من الفك لمساعدتي على سهولة حركة الفك، إلا أن النتيجة كما كانت عليه قبل العمليات المتتالية بل وزادت سوءًا ولم أستطيع مضغ الطعام أو تناول السوائل مما يؤدي لتدهور ونزول الوزن".
وعبرت"رحاب" عن تدهور حالتها الصحية: "العمليات الجراحية المتتالية الخاطئة تسببت في تحرك الفك للخلف من مكانه الطبيعي مما أدي لضغطه علي البلعوم والقصبة الهوائية والأنف حتى لم أعد أتنفس بسهولة وأشعر بالعذاب ليلا نهارا".
"اضطررت لاستئصال إحدى كليتيا في العام الماضي، وحالتي الصحية تستدعي تناول سوائل لصحة الكلى، إلا أنني أشرب بصعوبة بالغة، وها أنا الأن أعاني من نقص شديد بـ كل عناصر الجسم الضرورية للحياة، فضلا عن إصابتي بـأنيميا حادة، وتدهور ملحوظ في كافة وظائف جسدي".
وتوجهت "رحاب" بمناشدة لـوزير الصحة: قائلة رجاءً المساعدة وتسهيل إجراءات العملية بـمستشفى "العجوزة" حتي يتاح لي ممارسة حياتي بشكل طبيعي.
وإختتمت حديثها "نفسي أعيش زي الناس وأكل وأشرب زي كل البني آدمين ساعدوني أرجوكم"، والاتصال على الرقم الخاص بالفتاة لكل من يريد مساعدتها 01122811460
