يتنافس ثلاثة مرشحين على رئاسة جامعة القاهرة، خلفا للدكتور جابر نصار، وهم: الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد لطيف عميد معهد الأورام، والذين تم رفع أسمائهم من قبل لجنة اختيار القيادات الجامعية، المشكلة من المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بعد لقاء 11 مرشحا، تقدموا لرئاسة الجامعة.
والدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، شغل منصب رئيس البعثة التعليمية بالمملكة العربية السعودية، وتم اختياره شخصية العام فى 2014، عومل كمسئول جودة الأنشطة الطلابية في مشروع تطوير الأنشطة بوزارة التعليم العالي عن جامعة القاهرة عامى (2007-2008)، وهو المؤسس والمشرف على مشروع جامعة القاهرة للترجمة (2010- 2015).
وبلغت مؤلفات الخشت، 41 كتابا، و24 كتابا محققا من التراث الإسلامي، وله 27 من الأبحاث العلمية المحكمة المنشورة، وترجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى، كالألمانية والإنجليزية والأندونيسية.
وحصل الخشت على 7 جوائز علمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية والنشر الدولي، والعشرات من شهادات تقدير ودروع من جامعات ومؤسسات دولية وإقليمية ومحلية وجائزة الأستاذ المثالي عام 2010، وكرمته جامعة القاهرة في عيد العلم 2013 نظرا لإسهاماته الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
صائد الجوائز
أما الدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، فحاصل على جائزة الخريج المتميز من قسم الهندسة الكهربائية جامعة ميرلاند الأمريكية، وهي جائزة تمنح كل عام لثلاثة من خريجي القسم، وتسلم الجائزة في احتفالية بمقر الجامعة في 13 مايو الجاري، وقد منحت الجائزة للدكتور عمرو عدلي الحاصل على الدكتوراه من جامعة ميرلاند في 1992 لسجله المتميز في النشر الدولي والجوائز العلمية وإدارة منظومات وطنية في تمويل البحوث وربط البحث العلمي بالمتطلبات الصناعية والتكنولوجية.
ويشار إلى أن الدكتور عمرو عدلي نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث حاصل على درجتى البكالوريوس والماجستير في هندسة القوى الكهربية من جامعة القاهرة فى أعوام 1984 و1987، ثم حصل على درجة دكتوراة الفلسفة فى الهندسة الكهربية من جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1992، وفى الفترة من 1993 إلى عام 1994 عمل كخبير تصميم فى إحدى الجهات الصناعية بولاية ميشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية وعين بكلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1994، وعمل مستشارا للعديد من الجهات الصناعية الوطنية، وأنشأ برنامج البحوث والتطوير والإبتكار الأوروبى بميزانية 11 مليون يورو لجمهورية مصر العربية، وقام بإدارة برنامج مشترك مع وزارة البحث العلمى بقيمة 100 مليون جنيه لزيادة القيمة المضافة في الصناعة المصرية الوطنية.
وحصل الدكتور عمرو عدلي علي العديد من الجوائز من بينها، جائزة الدولة التشجيعية، وجائزة مؤسسة شومان للباحثين العرب، وجائزة الدولة للتفوق العلمى لعام 2011.
خبير الأورام
فيما تخرج الدكتور محمد لُطيف في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1988، وحصل على درجة الماجستير في علم الأورام عام 1992، وعمل في مستشفى ماونت فيرنون في لندن، بالمملكة المتحدة، في الفترة بين عامي 1997 و1999، ويعد هذا المستشفى واحدا من أكبر مراكز السرطان المعروفة في أوروبا، وأثناء عمل الدكتور لطيف في المملكة المتحدة تدرب ايضا في مختبر جراي لاب، ثم حصل على درجة الدكتوراه في علم الأورام الإشعاعي، جامعة القاهرة ويعمل حاليا أستاذا في المعهد القومي للسرطان.
وللدكتور لُطيف العديد من المقالات والبحوث وأكثر من 30 فصل كتابي في المجلات الدولية للسرطان، كما أنه شغل منصب مستشار نائب رئيس جامعة القاهرة للتعليم العالي والبحث العلمي، وهو عضو في كثير من جمعيات الأورام السرطانية في جميع أنحاء العالم ويشرف حاليا على العديد من طلاب الدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراة.
وفي هذا السياق أكد مصدر، بوزارة التعليم العالي، أن هناك جهات تدعم تولي الدكتور محمد لطيف رئاسة جامعة القاهرة، على الرغم من خبرة المرشحين الآخرين الأقوى في الإدارة خاصة في مجال شئون التعليم والطلاب.
