تتعدد أنواع المواد المخدرة، منها الحشيش والأفيون والأقراص والعقاقير، وغيرها، وجميعها تعمل على تدمير أجهزة الجسم.
ويعتبر مخدر الماريجوانا من أسرعهم تأثيرًا على صحة الإنسان، ومن أهم الأمراض التي تنتج عن تعاطي ذلك المخدر، هو "السرطان".
يؤدّي تعاطي الماريجوانا إلى فقدان للذاكرة بشكل تدريجي، وكسل وخمول، والنوم لساعات طويلة، وعدم التركيز، كما يسبّب أمراضًا نفسيّة مثل: انفصام الشخصيّة.
كما يؤدي أيضًا إلى ضعف عمل القلب، وجلطات للقلب، ويؤثّر على الجهاز التنفّسي بسبب احتوائه على غاز أوّل أكسيد الكربون السّام والتهابات حادّة في القصبات الهوائيّة
ومن أضراره على المرأة، أنه يحدث لها عدم انتظام في الدورة الشهريّة، ويسبّب اضطرابًا ونقصًا في إفراز الهرمونات الأنثويّة، كما يسبب حالات الإجهاض عند الحمل حدوث تشوّهات في الجنين.
ومن أضراره أيضًا ضعف في إفراز هرمون التستوستيرون بالنسبة للرجال، وحدوث تشوّهات في الحيوانات المنويّة، وعدم القدرة على تقدير المسافات بشكلٍ دقيق، ممّا يشكّل خطورة أثناء القيادة.
