ذكر الموقع الإلكتروني لقناة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقَّع صفقة أسلحة مع السعودية تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار.
ويأتي التوقيع على صفقة الأسلحة بين البلدين تجديدا لالتزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، وهو اتفاق توسطه في المقام الأول صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، رغم أن العديد من المبيعات المدرجة في هذا الاتفاق تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وستقدم هذه الصفقة سفن أمريكية الصنع وطائرات وقنابل إلى السعودية التي تسعى إلى تعزيز براعتها العسكرية الإقليمية.
وتشتري السعودية الأسلحة الأمريكية لمساعدتها على مواجهة إيران، بالإضافة إلى إمكانية شراء أسلحة تُقدر بـ350 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وتعتبر صفقة الأسلحة الإنجاز الأهم لترامب خلال أول يوم له في الرياض، وهي المحطة الأولى في أول جولة خارجية له والتي تستغرق 9 أيام تشمل كلا من الشرق الأوسط وأوروبا.
من ناحية أخري أعربت إسرائيل عن قلقها من صفقة الأسحلحة التى أبرمتها الولايات المتحدة بقيادة ترامب مع المملكة العربية السعودية
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير البنية التحتية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، قوله" الصفقة التي وقّع عليها ترامب مع السعودية مثيرة للقلق العميق.
وطالب شتاينتس بتوضيحات من الإدارة الأمريكية حول
صفقاتها في السعودية، لافتًا إلى أن "السعودية دولة معادية"، وداعيًا لـ
"الاهتمام بالحفاظ على تفوق تل أبيب العسكري ذو الجودة".
