بدأت صباح اليوم، القمة العربية – الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض، لمناقشة تحديات مواجهة الإرهاب، وتدخلات إيران في دول المنطقة، حيث اختار الرئيس الأمريكي الجديد المملكة العربية السعودية، للتحدث من خلالها للعالم العربي والإسلامي.
من جانبه أكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أننا لن نستطيع أن نجزم بنتائج اللقاء المشترك في قمة الرياض، والتي بدأت وقائعها صباح أمس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لافتًا إلى أن هذا اللقاء تكرر فيما سبق، حين خاطب أوباما العالم الإسلامي من جامعة القاهرة، ولكن كان خطاب بلا نتائج.
وأضاف الخولي لـ«البوابة نيوز» أن القمة لابد أن تتطرق إلى مسألة القضية الفلسطينية، وهو ما سيتضح إذا ساهمت القمة في حل تلك القضية بطريقة عادلة أم لا، مؤكدًا أن مسألة نقل السفارة الإسرائيلية للقدس لم يتم حتى الان ولن يتم، وأن تلك المسألة رفضها ترامب، بسبب الضغط العربي والإسلامي.
وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه متفائل بالقمة التي تجري وقائعها في الرياض، إلا ان ذلك التفاؤل «تفاؤل حذر»، بسبب ما أسفرت عنه اللقاءات الماضية بين الرؤساء والتي ذهبت أوراقها أدراج الرياح.
وفي السياق ذاته، أكد النائب أحمد حلمي الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، أن أهمية القمة العربية المنعقدة حاليًا بالعاصمة السعودية الرياض، تعد فرصة كبيرة لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية وأمريكا في كثير من القضايا والملفات المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحًا أنها ستغير نظرة العالم تجاه ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من صراعات وعمليات إرهابية.
وأكد الشريف، أن هذه القمة ستكون بداية لمواجهة حقيقية للإرهاب في مصر والعالم العربي بشكل عام، موضحًا أن العلاقات العربية الأمريكية ستأخذ منحني جديد بعد هذه القمة، وستكون نواة لسياسات جديدة سيتم تنفيذها، لصالح القضية الفلسطينية، ومواجهة الإرهاب والتدخل الإيراني في الدول العربية بشكل عام.
