اعتبرت المعارضة الإيرانية، في بيان صحفي اليوم السبت، أن فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني بولاية ثانية تصعيد جديد للأزمة الداخلية في إيران في إطار الصراع على السلطة وأن هزيمة خامئني في هندسة الانتخابات وتوحيد النظام لمواجهة التحديات، مؤشرات لنهاية نظام ولاية الفقيه .
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إن نظام الملالي في ختام مسرحية الانتخابات التي تحوّلت إلى الصراع على السلطة بين الذئاب، أصبح نظام متشقّق يعاني من الضعف بشكل مضاعف.
وأضافت في بيان صحفي اليوم: لن تثمر الدورة الثانية لرئاسة روحاني سوى تفاقم الأزمات وتصعيد الصراع على السلطة.
واوضحت السيدة رجوي: في الظروف الحساسة الداخلية والإقليمية والدولية فإن توحيد النظام القروأوسطي حيوي جدا لمواجهة الأزمات والاحتفاظ بالتوازن في النظام، إذن فإن فشل خامنئي لهندسة الانتخابات وإخراج الملا رئيسي من الصناديق ومن ثم توحيد نظام ولاية الفقيه، يعدّ فشلاً ذريعا جدا ويعتبر من المؤشرات لنهاية نظام ولاية الفقيه.
