أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم السبت، أن قضية مكبرات الصوت لم نضف لها أي جديد على قواعد العمل من العام الماضي، ولم تصل أي شكوى إلى الوزارة، مشيرًا إلى أنه سيبحث عدة شكاوى بسبب مكبرات الصوت، وأن القضية تخضع إلى الحاجة، فإذا كانت السماعات الداخلية كافية فلا داعى لاستخدام السماعات الخارجية، أما إذا كان المسجد يصلى خارجه مصلّون كثيرون، فيكون استخدام السماعات الخارجية على قدر الحاجة، وألا نسرف في مكبرات الصوت، فنحن نمنع تداخل الأصوات والتشويش على المصلّين.
وشدد "جمعة"، خلال لقائه مديري المديريات لبحث خطة الوزارة لشهر رمضان، اليوم السبت، على ضرورة التوازن بين العمل والعبادة، مشيرًا إلى أن ترك الطبيب واجبه الوظيفي وتعريض حياة المرضى للخطر والهلاك من أجل صلاة التراويح، لا يجوز، فصلاة التراويح نافلة وممدودة، فلا يجوز تعطيل حياة الناس بسبب النوافل، مع تأكيد أهمية الفرائض والنوافل.
واستطرد قائلًا: "لا يزايد أحد على الدولة المصرية أو وزارة الأوقاف، وأتحدى أن نكون قد اتخذنا قرارًا يخالف الشرع، فما قمنا به من عمارة المساجد لم يحدث من قبل في تاريخ الوزارة، أو أي دولة أخرى"، لافتًا إلى أن ما أُنفق على عمارة المساجد حوالى نصف مليار، بالإضافة إلى الجهود الذاتية، وجارٍ العمل في 1200 مسجد آخر.
ولفت إلى أن الواعظات سيكون لهن دور مهم خلال شهر رمضان، بدرس من العاشرة صباحًا وحتى صلاة الظهر، بالمساجد الكبرى، مشيرًا إلى أنه تم تقنين أوضاع 1150 كتابًا من أصل 10 آلاف، وجارٍ حاليًّا تقنين أوضاع 1600 كتاب.