قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمملكة العربية السعودية، تعد أول زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط، والدول العربية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار وضع علاقات أمريكية عربية، وأمريكية إسلامية.
وأوضح الخولي، في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، اليوم السبت، أنه لا بد من الاستفادة من هذه الزيارة على محورين أساسيين، المحور الأول هو إجراء حوار استراتيجي عربي أمريكي، إسلامي أمريكي حول القضايا القائمة في المنطقة العربية، ووضع تحديدات أمنية للقضاء على الإرهاب، بالإضافة إلى وضع تحديدات سياسية واقتصادية، والمحور الثاني هو الاهتمام بالقضية الفلسطينية والوصول إلى حلها عن طريق الإدارة الأمريكية القوية، وعدم الممالطة في حلها، وتكرار السابق.
وتابع أن زيارة ترامب للسعودية تأتي في إطار توجيه خطاب قوي للعالم العربي عمومًا والإسلامي على وجه الخصوص من الرياض، مثلما وجه أوباما حديثه من جامعة القاهرة سابقًا، ولذلك لا بد من الاستفادة منها بوضع أساسيات قوية وعدم تكرار ما حدث خلال زيارة أوباما.