الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

انشقاقات داخل صفوف "الإخوان" بعد شائعة "التصالح مع النظام"

الرئيس الأسبق محمد
الرئيس الأسبق محمد مرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اشتعلت الخلافات الداخلية بين أنصار الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، الهاربين فى تركيا، بعد انتشار أنباء عن رغبة الجماعة فى الصلح مع النظام المصرى الحالى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. 
آخر تلك الخلافات كانت بين أيمن عبد الغنى صهر خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان وأمين شباب حزب الحرية والعدالة المنحل، ووليد شرابى رئيس ما يعرف باسم المجلس الثورى الإخوانى الموجود فى تركيا، وذلك بعد تصريح «عبد الغنى» الذى هاجم فيه المجلس الثورى، وأدان هجومه على الإخوان بسبب وثيقة «نداء الوطن» التى أطلقت مؤخرا للمصالحة مع النظام، دون المطالبة بعودة «مرسى»، مؤكدا أن هذا المجلس كان أول من وافق عليها قبل أن يتراجع بشكل غامض.
وبسبب هذا التصريح، فتح وليد شرابى النار على صهر خيرت الشاطر، متهما إياه بالسعى للصلح مع النظام المصرى والتنازل عن الشرعية المزعومة للرئيس المعزول محمد مرسى، من أجل مكاسب ومصالح شخصية.
بالتزامن مع ذلك، اشتعلت مؤخرا حرب شرسة بين اثنين من مؤيدى «مرسى»، وهما عصام تليمة الداعية الإخوانى البارز، وآيات عرابى، القيادية الإخوانية التى تقود التحريض ضد مصر فى أوروبا، إذ وجه «تليمة» اتهاما لـ«عرابى» بالعمالة لأمريكا والانتماء لها أكثر من الانتماء لمصر، مؤكدا أنها تسعى لتشويه الإخوان فى عيون الشعب المصرى بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل، ومنها الهجوم الدائم على الجيش المصرى والمطالبة بتفكيكه.
ووجه «تليمة» سؤالا لـ«عرابى» حول سبب عدم هجومها على الجيش الأمريكى، فى اتهام واضح لها بالعمالة لواشنطن، ما جعل «عرابى» تطلق بثا مباشرا تفتح فيه النار على «تليمة» وتتهمه بمحاولة شق صف الجماعة.
وفى ظل هذه الحروب الداخلية الشرسة، تحاول جماعة الإخوان الإرهابية تهدئة أنصارها، بعدما تسربت هذه الخلافات الكبيرة للإعلام، ما يسىء لشكل الجماعة.