الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

غدًا.. افتتاح جمعية مرضى "الثلاسيميا" بالشرقية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلقت ريهام الحاوى إحدى فتيات محافظة الشرقية المقيمة بـمركز الحسينية، مبادرة "كفى الثلاسيميا" لدعم مرضى أنيميا البحر المتوسط فى الشرقية بكل الوسائل المتاحة للتخفيف عنهم مما يعانونه من تبعات هذا المرض الخطير وأسرهم، فضلًا عن توفير الأدوية اللازمة لهم من قبل وزارة الصحة.
قدمت "ريهام" طلبا للواء "خالد سعيد" محافظ الشرقية لإنشاء جمعية أصدقاء مرضى الدم لدعمهم معنويا وماديا، ووافق المحافظ علي الطلب وأمر بكل التجهيزات والتسهيلات اللازمة لإقامة الجمعية، وفي خلال أيام قلائل تم توفير مقر للجمعية بـمنطقة الزراعة بـمدينة الزقازيق وإشهارها برقم حساب فى البنك 04104030001897.
كما تقدمت بطلب لـ"وزارة الدفاع" باسم المبادرة ومن ثم تم تحويل الأمر لـوزارة الصحة والسكان والتي تبنت بدورها فكرة المبادرة بالتنسيق مع بعض أساتذة مستشفيات جامعة الزقازيق، للتخفيف عن مرضي أنيميا البحر المتوسط وتحجيم إنتشار المرض.
وتقرر افتتاح الجمعية رسميا غدًا بحضور محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد وبعض الأطباء فضلا عن بعض القيادات بالمحافظة ورجال الأعمال والصحفيين والإعلاميين.
يذكر أن الجمعية سـوف تتبني حوالي 1500 حالة "ثلاثيميا" على مستوى محافظة الشرقية بتوفير العلاج اللازم لهم، نظرا لتكلفة المرض حيث تبلغ تكلفة علبة "إكس جيت" 3500 جنيه وهي تعمل على تكسير الحديد بالدم، وتم إنشاء بنك دم بمستشفى الحسينية بالطابق الثاني، لتوفير الدم المطلوب لـ 700 طفل في المركز، ومساعدة الحالات الطارئة والحرجة.
وتهدف الجمعية لتوعية الشباب والأسر بالكشف المبكر قبل الزواج وعمل الفحوصات الأولية والدورية للإطمئنان على الصحة العامة واكتشاف المرض في بداياته لتقديم المساعدات اللازمة لهم تحت إشراف الدكتورة "ليلي شريف" رئيس مجلس الإدارة وأستاذ أمراض الدم وأورام الأطفال بكلية الطب جامعة الزقازيق، وتحت إشراف وكيل وزارة التضامن الإجتماعي المهندس "علي عبدالرحمن".
وتقدم الجمعية عدد من الخدمات لمرضي أنيميا البحر المتوسط ومنها التشخيص، ونقل الدم الآمن، والعلاج عن طريق زرع النخاع، ومتابعة حالة المرضى، وإجراء الفحوص الدورية.
أنيميا البحر المتوسط تعتبر أحد أشهر أسباب أمراض الدم الوراثية المزمنة عند الأطفال في مصر، وتختلف درجة خطورة المرض اختلافًا كبيرًا يتراوح بين حامل للمرض دون أعراض إلى أعراض شديدة الخطورة ومهددة للحياة لذلك أولت الدولة المرضى إهتماما كبيرا لما له من تأثير علي الأمن القومي للبلاد.