أنهت السعودية استعدادها لاستقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول زيارة له للبلاد، بالإضافة إلي رؤساء الدول العربية والإسلامية المشاركين في القمم المشتركة الثلاث برعاية الملك سلمان في الرياض.
والقمة الأولى من المقرر أن تكون بين السعودية والولايات المتحدة، والثانية بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، أما الثالثة فهي القمة العربية الإسلامية الأميركية التي تهدف إلي تعميق العلاقات التاريخية على أسس الشراكة والتسامح.
كما تستضيف الرياض ثلاثة مؤتمرات يوم غد السبت والأحد القادم، تحت شعار "العزم يجمعنا"، ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي القمم الثلاث في الرياض.
وتهدف الرياض عبر القمم الثلاث التي تستضيفها تحت رؤية "سويًا نحقق النجاح"، إلي تأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البناء.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن "زعماء كثرًا من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا سيشاركون في القمة، وهم مستعدون لمرحلة تنهي ما يعتبرونه إهمالا لمشاكلهم، هم مستعدون لعلاقة جديدة مع أميركا، وبالتالي أعتقد أن هناك توقعات كبيرة يمكن تحقيقها من خلال زيارة الرئيس ترمب حول ما يمكن تحقيقه من خلال حوارنا".
وأضاف تيلرسون أن "الهدف الأساسي من الزيارة هو إرسال رسالة مفادها أن أميركا عادت في دورها كراعية ووسيطة لمواجهة التحديات في هذه المنطقة من العالم. والأهم في هذا السياق هو تحدي الإرهاب العالمي وكيف يمكن أن نواجه ذلك الإرهاب العالمي بشكل جامع. إنه ليس تحديًا أمام بلد واحد، بل أمامنا جميعا".
وأضاف أيضا: "معًا نحقق النجاح. رؤية القمم الثلاث التي تسعى إلى تعاون سياسي وشراكات اقتصادية وعسكرية وثقافية واسعة".
ومن المقرر أن يتناقش الرئيس الأمريكي عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة الإرهاب وتوحيد الجهود الدولية للتصدي له، بالإضافة إلي تعزيز العلاقات.
