تنفرد "البوابة نيوز "بنشر تفاصيل الأيام الأخيرة للمعزول في سجن برج العرب، بعد علمه بقرار منع الزيارة ووفاة الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، نقل أحد المصادر في سجن برج العرب قول مرسي: "أنا مانديلا العرب"، وأنه لا ينكسر وما يحدث انقلاب سيزول مع الوقت، وقال مرسي إن الخامس والعشرين من يناير سيناريو سيتكرّر مرة أخرى وأنه سيكون الخروج الأعظم ويوم الحشر، وقال مرسي: "لن أسال عن الزيارة ولن أسال لماذا منعتم الزيارة، لأن كل هذه أسئلة لن تكون لها أجوبة، ولكن الأهم هو أنني لن أبقى هنا كثيراً، ولن أسأل عن ماذا يحدث في الخارج، لأن أنصاري موجودون دوماً".
وتحدث الرئيس المعزول، مساء أمس الجمعة مع أحد الضباط، طالباً التحدّث لأسرته ليطمئن على حفيده عبر الهاتف، وقال له الضابط سأعرض الأمر على القيادة، لكنه لم يرد عليه، وتابعت المصادر: "المعزول يتابع القنوات المصرية ساخراً منها، وقال: الدستور لن يكمل وإذا اكتمل الدستور لن تكون هناك انتخابات رئاسية، وقال المعزول: الإخوان سيعودون إلى الشارع أقوى مما كانوا، وكل ما يحدث الآن مجرد وقت وستعود الأمور إلى سابق عهدها"، وأشارت المصادر إلى أن المعزول يحرص على قراءة جريدة "الحرية والعدالة" باستمرار، ويحرص على متابعتها بشكل يومي، ويؤكد أن الشعب معه، وأن كل ما يحدث في الشارع الآن مجرد زوبعة في فنجان.
"مرسي" الذي ينام هذه الأيام متأخِّرا ويداوم على متابعة الأخبار، يتابع كل ما يحدث بدقة، غير أنه يقوم بالسير في غرفته كثيراً ويتحدث مع الضباط بهدوء ويقول ليس لكم ذنب ولكن هناك قادة هم من يقفون وراء ما يحدث، وأضافت المصادر أن "مرسي" أصبح قليل الكلام وكثير المتابعة للأحداث، ويقرأ الكتب بنهم، كما ان أصبح كثير المطالبة بكتب القانون تحديداً، وكان لدى الرئيس المعزول فريق طبي أمس الجمعة، من داخل السجن، للاطمئنان على حالته، وكانت صحته كانت مستقرة وبخير.
