الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

وفاة سيدة وزوج نجلتها إثر حادث تصادم على طريق شربين دمياط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد طريق شربين دمياط للمرة الثانية خلال أسبوعين مصرع سيدة وزوج نجلتها إثر حادث تصادم بين سيارة ملاكى وسيارة نقل أمام قرية رأس الخليج فيما كان الطريق قد شهد فى التاسع من مايو الجارى مصرع عروس وحماتها وإصابة والدتها وعريسها إثر انقلاب سيارة ملاكى كانوا يستقلونها فى ترعة أمام مستشفى الكبد بشربين أثناء توجههم لشراء جهاز الشقة من دمياط.
وكان اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية، لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء مجدى القمرى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة شربين من إدارة شرطة النجدة، بحادث تصادم على طريق (شربين / دمياط الغربى) أمام قرية "رأس الخليج".
وعلى الفور انتقل انتقل العميد سامى الحديدى، مأمور المركز، والرائد أحمد حسين، رئيس المباحث، إلى مكان الحادث وبالفحص تبين أن طرفى الحادث السيارة رقم ( ط د م 6352 نقل / 1924 مقطورة دمياط ) باتجاه دمياط، قيادة سامح، 35 سنة، سائق، ومقيم دائرة قسم ثان المحلة الكبرى بالغربية، والسيارة رقم (88036 ملاكى دمياط) بذات الاتجاه، قيادة أحمد، 29 سنة، مهندس، ومقيم دائرة مركز كفر البطيخ بدمياط.
وبالفحص تبين أن سبب الحادث اصطدام السيارة الثانية بالأولى من الخلف ونجم عن الحادث وفـاة مرافقى قائد السيارة الثانية كل من هويدا، 55 سنة، مدرسة، والدة قائد السيارة الثانية، ومعتز 39 سنة، صيدلى، زوج نجلة الأولى، وإصابة قائد السيارة الثانية، كدمات وجروح واشتباه الكسور (ولا يمكن استجوابه) وتم نقل جثمانى المتوفيين إلى مستشفى شربين المركزى، والمصاب إلى مستشفى كفر سعد المركزى يدمياط.
وبسؤال كل من قائد السيارة الأولى وعثمان، 49 سنة، عامل، وطارق 49 سنة، عامل، نجلى عم المتوفى، ومعاذ، 27 سنة، مندوب مبيعات، نجل المتوفاة، أيدوا مضمون الفحص وورد تقرير مفتش الصحة للمتوفيين يفيد، عدم وجود شبهة جنائية وتم رفع أثار الحادث والتحفظ على المركبتين على ذمة تصرفات النيابة فيما لم يؤثر ذلك على الحركة المرورية على الطريق وجارٍ موالاة الاستعلام عن حالة المصاب وسؤاله فور سماح حالته.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 10020 لسنة 2017 جنح المركز، وبالعرض على النيابة العامة قررت التصريح بالدفن "سُلم الجثمانين لذويهما" واستمرار التحفظ على المركبتين وانتداب المهندس الفنى لفحصهما.