الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الذكرى الأولى لضحايا طائرة مصر للطيران.. القصة الكاملة للحادث "المنكوب"

طائرة مصر للطيران
طائرة مصر للطيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوم أسود بتاريخ شركة مصر للطيران، وقع في 19 مايو 2016، حيث شهدت البلاد نكبة كبيرة، بعد سقوط طائرة بمياه البحر المتوسط، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة.
فقد بلغ عدد الضحايا، نحو 56 راكبًا، جاءت جنسياتهم على النحو التالى: 15 فرنسيا، 30 مصريا، بريطاني، بلجيكي، عراقيان، كويتى سعودي، سودانى تشادى، برتغالي، جزائري، كندى، بالإضافة إلى 10 من أفراد الطائر.
وتزايدت القصص وتنوعت والتنبؤات، حول سقوط الطائرة، فالبعض رجح انه مجرد خطأ وارد، والأخر كان يرى أن عطلا فنيا وراء هذا الحادث، بينما استقرت بعض الأراء أن حادثا ارهابيا وراء تلك النكبة، ولكن لازالت القضية مؤيدة ضد مجهول. 
واليوم تحيي مصر للطيران، الذكرى الأولى لضحايا طائرتها، فحرص العاملون بمطار القاهرة الدولي، على تأبين ضحاياها في رحلتها رقم 804 من خلال تصميم نصب تذكاري بباقات الورود المزينة برقم الرحلة على مدخل أحد صالات مطار القاهرة.
وكانت مضيفات شركة مصر للطيران نظمن مساء الجمعة، وقفة بالشموع أمام صالات مطار القاهرة لتأبين زملائهم من ضحايا الطائرة.
وتسترجع «البوابة نيوز» القصة الكاملة لحادث الطائرة المنكوبة، في ذكرتها الأولى:
19 مايو 2016- 
في حادث مؤسف، أعلنت شركة "مصر للطيران" صباح هذا اليوم من العام الماضي، عن سقوط طائرة رقم 804 ، مؤكدة انها فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:09
بتوقيت القاهرة وكانت على ارتفاع وقدره 37.000 وقبل دخولها للمجال الجوي المصري بـ 80 ميلا، القادمة رحلتها من مطار شارل دى جول بفرنسا، في طريقها إلى مطار القاهرة، وكانت على متنها 59 راكبًا، بالإضافة إلى 10 من الضيافة الجوية.
مشيرة، الا ان أخر ظهور للطائرة المفقودة، كان عند النقطة "كومبي"، بين مصر واليونان.
وكانت وزارة الطيران المدني، اعلنت على الفور، إرسال طائرات عسكرية مصرية، وأخرى يونانية، للبحث عن الطائرة المفقودة، ولكن دون جدوى.
- انقطاع الاتصال بالطائرة قبل وبعد الحادث
في هذا الجانب، أكد إيهاب محيي رئيس شركة الملاحة الجوية، إن الأجهزة الردارية المصرية لم تتلق أي إشارات استغاثة من كابتن الطائرة.
وعلى الجانب الأخر، قال شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن السلطات المصرية لم تتمكن من الاتصال بالطائرة المفقودة، قبل 52 دقيقة من فقدانها.
- «بدء التحقيقات »
بدءت التحقيقات على الفور بعد هذا الحادث الأليم، الذي كان له نتائج جثيمة، على العلاقات المصرية الفرنسية، خاصة بشأن مجالي الأمن والسياحة، وأكد محمود الزناتي رئيس سلطة الطيران المدني، أن مصر هي الدولة المنوطة بعملية التحقيق في اختفاء الطائرة، ويشارك في التحقيقات الدولة الصانعة للطائرة والدولة المصممة لمحركات الطائرة وشركه الطيران المالكة للطائرة وممثلين من الدول المعنية
محققين فرنسيين للبحث عن ضحاياهم- 
وصل محققيْن فرنسييْن، مساء يوم الحادث، إلى مطار القاهرة، لمتابعة التحقيقات، بالتنسيق والتعاون مع الجانب المصري، وشاركت فرنسا بفريق عمل يضم عددا من الخبراء الفرنسيين، بالإضافة إلى الممثل المعتمد لدولة الصانع والمصمم للطائرة والمشارك في أعمال لجنة التحقيق، وفقًا للتشريعات الدولية.
وكان، شريف فتحي، وزير الطيران المدني، اعلن انه يرحب للمشاركة مع فريق التحقيق في حادث طائرة مصر للطيران المنكوبة، وأن فرنسا هي أول من شاركت بالتحقيقات، بجانب انجلترا لوجود راكب بريطاني على الطائرة.
- الطائرة لن تخضع للصيانة قبل الإقلاع:
ذهبت بعض التقارير، عقب التحقيقات الأمنية الاولية، أن سبب الحادث هو عُطل فني بالطائرة، ومن جانبه، أكد صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة مصر للطيران، أنه لم يتم عمل صيانة الطائرة المنكوبة قبل الإقلاع مباشرة ولكن تم عمل كشف ما قبل الإقلاع للنظر إلى أي عيوب.
وأضاف خلال تصريحات صحفية سابقة، انه لوكان هناك عيوب فعليا لتم رصده وكتابته لمعالجته قبل الإقلاع.
- الطائرة حالتها جيدة فلا مجال للعطل الفني 
عقدت وزارة الطيران، مؤتمرًا صحفي، عقب الحادث، وخلال المؤتمر قال، شريف فتحي وزير الطيران،" لن أُجزم باستبعاد عطل ميكانيكي، ولكن الطائرة كانت حالتها جيدة والتقارير المنتشرة عن أعطال سابقة غير صحيحة"
- العثور على متفجرات:
ذهبت نتائج بعض التحقيقات الأولية، أنه تم العثور على بقايا متفجرات داخل "دورات مياه" الطائرة، مُفسرين ذلك بأن الحادث عملًا إرهابي، للتأثير على العلاقات المصرية الفرنسية، وضرب السياحة. 
الا انه لم يتم التأكد أو العثور على الجاني.
- لا يوجد دليل "اختفاء الصندوق الأسود"
. قال مصدر مسئول بشركة مصر للطيران أن القوات المسلحة لم تعثر حتى الآن على أي من الصندوقين الأسودين سواء الأمامي والكائن بغرفة "الكوكبيت" غرفة القيادة، أو الصندوق الثاني والموجود في الخلف بذيل الطائرة.
مؤكدًا، أن كل ما تم العثور عليه هو أجزاء صغيرة من الأشلاء للركاب والطاقم والكراسي وبعض أجزاء من الطائرة، ولم يتم العثور على أي جثمان كامل.
بمعنى انهم لن يستطيعوا التوصل بشكل نهائي لسبب الحادث، أو مُنفذه، لفقدان الصندوقين الأسودين.