السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

لقاء "ترامب" بقادة العالم العربي بالرياض يستحوذ على آراء كتاب المقالات

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحمد بن سلمان ولي ولي العهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب المقالات بالصحف الصادرة اليوم الجمعة عددًا من الموضوعات منها الأزمة الاقتصادية وطبيعة المستقبل ولقاء الرئيس الأمريكي بقادة العالم العربي بالرياض.
ففي صحيفة الأخبار.. قال الكاتب الصحفي محمد بركات بعنوان نهاية قريبة للأزمة!! "إن السؤال الذي يطرح نفسه علينا بإلحاح الآن، في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي نمر بها حاليا، نتيجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي تحيط بنا يدور حول ما إذا كانت هناك نهاية قريبة لهذه الأزمة، أم لا؟! وفي هذا أقول بصراحة ودون تردد، إن الإجابة الصادقة والموضوعية على هذا السؤال، تتوقف في قدر كبير منها على ما نقرره نحن لأنفسنا، والطريق الذي نختاره لمسيرتنا وصنع مستقبلنا... وذلك يعني بوضوح أننا من يستطيع أن يحدد معالم الطريق الذي سنسلكه وطبيعة المستقبل الذي نسعى إليه.
وقال "الإيمان بذلك ضرورة لازمة في ظل اتفاقنا جميعا على أننا نواجه الآن بالفعل تحديات جساما، على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية الناجمة عن المواجهة مع عصابة وجماعة الإرهاب والتطرف والقتل والتخريب".
وأضاف "لعلنا متفقون أيضًا على صحة وسلامة ما تبذله الدولة من جهود كثيفة، على طريق التنمية الاقتصادية الشاملة، سعيا للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة ووضع نهاية لها.. وتتمثل هذه الجهود في المشروعات المتعددة لتحديث البنية الأساسية على جميع الأصعدة الصناعية والزراعية والعمرانية في الصعيد وبقية المحافظات... وكذلك العمل المكثف لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل".
وتابع "إلا أننا لابد أن ندرك في ذات الوقت بأن ذلك لا يكفي وحده للخروج من الأزمة ووضع نهاية لها قريبة، حيث إننا نحتاج بالقطع إلى مزيد من الجهد والعمل الشاق والمتواصل للخروج الآمن والقريب من الأزمة المستحكمة والانطلاق الصحيح على طريق التنمية والتقدم".
واختتم الكاتب مقاله قائلا "هذه قضية بالغة الأهمية ومسألة مصيرية لابد أن تكون واضحة في أذهاننا جميعا بأكبر قدر من الوضوح.. وهي أننا إذا كنا نريد حقا وصدقا أن نصل إلى نهاية قريبة لأزمتنا، فعلينا أن نؤمن أن السبيل الوحيد هو العمل والجهد المتواصل والإنتاج والمزيد من الإنتاج".
وفي صحيفة الجمهورية.. قال الكاتب الصحفي فهمي عنبة تحت عنوان "ترامب يخاطب العرب والمسلمين من السعودية" "إن العاصمة السعودية تحتضن غدا وبعد غد 3 قمم الأولى بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يصل الرياض في أول زياراته للمنطقة.. والثانية أمريكية خليجية والثالثة عربية إسلامية أمريكية.
وأشار الكاتب إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر كشف عن توقيع اتفاقيات عسكرية واقتصادية مع السعودية وستعمل القمة بين الملك سلمان وترامب على تعزيز العلاقات التاريخية بين الدولتين.. وبالطبع فإن وجود الرئيس الأمريكي بعد 100 يوم فقط من توليه السلطة في السعودية والمنطقة يدحض كل الشائعات والتكهنات التي كانت تتحدث عن انسحاب أمريكي من الدول العربية من الخليج إلى المحيط ولا علاقة لها بما يحدث من أزمات في المنطقة.. ولكن إدارة ترامب على ما يبدو مصممة على العكس وستكثف تواجدها واتصالاتها وتعقد تحالفات استراتيجية ولن تترك الشرق الأوسط بحلوه ومره.. ببتروله وأزماته لأن مصالحها مرتبطة بهذه الدول".
ولفت إلى أن برنامج الرئيس الأمريكي في السعودية يتضمن حضوره لمؤتمر "مغردون" الذي يشارك فيه مجموعة من القادة وكبار المسئولين لمناقشة مكافحة الإرهاب في العصر الرقمي ويشاهد معرضا عن الفن الوطني السعودي ومنتدي لتعزيز التجارة بين واشنطن والرياض.
وقال "ستشهد القمة الخليجية الأمريكية الاتفاق على ترتيبات أمنية واستخباراتية وعسكرية إلى جانب تأكيد استمرار تدفق النفط إلى أمريكا وأوروبا.. ولكن الأهم هو التطمينات التي سيعطيها ترامب لقادة مجلس التعاون بعدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي".
وأضاف "نأتي "لأم القمم" التي ستجمع قادة العرب والمسلمين مع ترامب الذي أعلن قبل حضوره أنه سيدعوهم لمواجهة الأيديولوجيات المتشددة.. وفي المقابل سيلتزم بتقديم الدعم للقضاء على الإرهاب والتطرف وكافة المجموعات التكفيرية خاصة تنظيم "داعش".. وستتناول المناقشات الأزمات المشتعلة في سوريا وليبيا واليمن والوضع في أفغانستان والعراق.. وبالتأكيد ستكون القضية الفلسطينية من أهم الملفات خاصة أن ترامب سيذهب بعدها إلى إسرائيل.. ولكن ماذا يريد كل طرف من الآخر.. وما هي الرسالة التي يسعى رئيس الولايات المتحدة لتوصيلها إلى الشعوب العربية والإسلامية.. وما هو المتاح له ليقدمه أو ما الذي يمكن أن يعطيه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم.. وفي المقابل ماذا يريد العرب والمسلمون من ترامب.. وهل استعدوا للقاء؟!
وأكد الكاتب أن أمريكا تملك إنهاء الأزمات في سوريا وليبيا واليمن.. لأنها أحد أسباب هذه الأزمات.. فهل يمكن لترامب أن يفعل شيئا؟!
واختتم الكاتب مقاله قائلا "يراهن الكثيرون على أن العالم تغير.. ولابد من مواجهة الإرهاب وإلا زحف على كل البلدان والعمران فهل يقتنع ترامب فعلا بذلك؟! مازال هناك أمل في إنهاء الإرهاب وتحقيق السلام في الشرق الأوسط وقيام الدولة الفلسطينية بشرط اتفاق العرب والمسلمين على كلمة واحدة.. وأن تتغير أمريكا ورئيسها وإدارتها.. كما تغير العالم!!