يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد المقبل، فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التى تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقادة وممثلى ٤١ دولة من الأعضاء فى التحالف الإسلامى لمكافحة الإرهاب، إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، وقد أكد «السيسي» أنه سيشارك فى هذه القمة باستراتيجية ذات آمال عريضة.
وأكد دبلوماسيون، أهمية توقيت انعقاد القمة، فى ظل ما تشهده المنطقة من تحديات، وعلى رأسها تفشى ظاهرة الإرهاب. وأعرب السفير طلعت حامد، الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقا، عن اعتقاده بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك سلمان بن عبدالعزيز، سيناقشان ملفات عديدة، أبرزها ملف الإرهاب الدولى وما تتعرض له المنطقة من مخاطر عديدة نتيجة لتزايد التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى مناقشة ملف الأزمة السورية واليمنية، وكذلك الوجود الإيرانى فى المنطقة العربية. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد أكد أن التنسيق والتشاور والتعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية، يتم على أعلى درجة، مؤكدًا أنه سيشارك فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض باستراتيجية ذات آمال عريضة. وعلى صعيد تطورات القضية الفلسطينية أكد «السيسي» أن العرب والفلسطينيين مستعدون للسلام، وهناك فرصة يجب اغتنامها، مضيفًا أن «الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو الرقم الحاسم فى الحل».
وأوضح أن مصر لها دور إيجابى فى الأزمة الليبية لإيجاد حل سياسى، وتابع: «رفع حظر التسليح عن جيش ليبيا الوطنى أساس تحقيق الاستقرار من أجل عودة الدولة».
