الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مهرجان "كان" يحتفل بافتتاح دورته الـ70 وسط إجراءات أمنية مشددة

يستمر حتى 28 من الشهر الجاري

مهرجان «كان»
مهرجان «كان»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة الـ٧٠ من مهرجان كان السينمائى الدولى، والذى يقام فى الفترة من ١٧ وحتى ٢٨ من الشهر الجارى، بمدينة «كان» جنوب فرنسا، حيث حرصت السلطات بالمدينة على تشديد الرقابة الأمنية على مقر إقامة الحفل، خوفا من حدوث أعمال إرهابية، مما دفع دافيد ليسنارد عمدة المدينة لتطبيق برتوكول أمنى مشدد خلال أيام المهرجان، شمل انتشار أفراد أمن مزودين بأسلحة أوتوماتيكية متطورة، بالإضافة للكلاب البوليسية، لمواجهة أى أعمال إرهابية، إضافة إلى عزل منطقة القصر والتى يوجد بها «الريد كاربت» وإلزام الصحفيين بطلب التصريح لمتابعة المهرجان بشكل يومى فى الثامنة صباحا للدخول لهذه المنطقة، وتفتيش السيارات قبل دخولها إلى هناك. 
من جانبه أعلن فندق «ماجستيك» الذى يعد الوجهة المفضلة لكبار نجوم هوليوود، عن نشر أفراد أمن داخل الفندق وخارجه، فضلا عن الحراسة الشخصية الوافدة مع النجوم، كما أعلن بيير ليسكور رئيس المهرجان عن عقده اجتماعا يوميا مع القيادات الأمنية فى المدينة، لمتابعة الأوضاع الأمنية فى المدينة والمهرجان بشكل يومى.
ومع ذلك فان تلك الإجراءات المشددة لم تمنع نجوم الفن السابع من الاحتفال بمرور ٧٠ عاما، على إطلاق واحد من أقدم المهرجانات السينمائية العالمية، حيث شهد حفل الافتتاح حضور عدد كبير من النجوم والنجمات، أبرزهم النجمة الأمريكية جيسيكا تشاستن، والتى تشارك العام الحالى فى لجنة تحكيم المهرجان والتى يرأسها المخرج الإسبانى القدير بيدرو ألمودوفار، كما حرصت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول لبنانية «بيلا حديد» على حضور حفل الافتتاح، فيما شاركت مرشحة الأوسكار السابقة «ناعومى هاريس»، بالإضافة للنجم ويل سميث، وعدد كبير من النجوم . 
وشهد حفل الافتتاح والذى قدمته الممثلة الإيطالية الشهيرة «مونيكا بيللوتشي»، عرض الفيلم الدرامى «ismaels ghosts» للمخرج الفرنسي «أرنوديبليشن»، والذى تدور أحداثه فى إطار درامى تشويقى، حول مخرج سينمائى أرمل، فى منتصف طريقه لإخراج فيلم جديد، بعدما بدأ يواعد صديقته الجديدة سيلفيا، ليجد أنه ما زال يشتاق لحبيبته القديمة كارلوتا، والتى ماتت قبل ٢٠ عاما، لتضطر للعودة مرة أخرى للحياة، مما يدفع سيلفيا للهرب.
والفيلم من بطولة «ماثيو أملريك، والنجمة ماريون كوتلارد» ومن تأليف وإخراج أرنود يبليشن.
ويشارك هذا العام قرابة ٦٠ عملا سينمائيا ضمن فاعليات المهرجان، يتنافس ١٩ منها فى المسابقة الرسمية، فيما يشارك عدد آخر من الأعمال فى مسابقة «نظرة ما» وكذلك بعروض الأفلام القصيرة والوثائقية، كما يخصص مهرجان هذا العام أيضا قسما لأفلام الواقع الافتراضى، أحدث أقسام مهرجانات السينما الأوروبية، والتى يشارك بها هذا العام فيلم المخرج الإسبانى «أليخاندرو أنريتو» .
ويبدو أن مسألة اللاجئين حاضرة بقوة فى الأفلام التى تعرض فى العام الجارى، ففى إطار المسابقة الرسمية، يتطرق فيلم «happy end» للنمساوى مايكل هانيكه لمشكلة الهجرة، عبر نظرة أولئك الذين عادة ما يتجاهلونها، فيروى قصة عائلة بورجوازية لمقاولى بناء شيدوا نفق المانش، تعيش قرب مخيم «كاليه» للاجئين شمال فرنسا، والفيلم بطولة «إيزابيل هوبار، ماتيو كاسوفيتس، جان لوى ترانتينيان». 
وفى نفس السياق وبمناسبة مرور ٧٠عامًا على المهرجان، قررت إدارة هذا العام أن تكون السعفة الذهبية للمهرجان مرصَّعة بالكامل بالألماس، حسبما أعلن دار شوبار للمجوهرات.، وستُرصَّع السعفة المصنوعة من ١١٨ جرامًا من الذهب الخالص بـ١٦٧ ماسة يبلغ وزنها الإجمالى ٠،٦٩٤ قيراط، ستكون «أشبه بغبار نجوم متناثر على أوراق السعفة، وساقها» حسبما أوضح الداعم الرسمى للمهرجان.