أكد الدكتور خالد عناني وزير الآثار، أن عام 2017 هو عام الاكتشافات الأثرية المصرية عقب سلسلة الاكتشافات الأخيرة التي حدثت بداية من اكتشاف تمثال رمسيس بالمطرية بالقاهرة، والذي أعقبه اكتشاف مقبرة أثرية بمنطقة قبة الهواء غرب النيل بأسوان والتى تضم مجموعة من الأثاث الجنائرى، كما اكتشفت البعثة الألمانية بغرب الأقصر 109 تماثيل للآلهة سخمت وأمنحتب الثالث، ثم اكتشاف بقايا هرم فى دهشور وومقبرة أثرية تحتوي على صندوق خشبي وأربع أوانٍ نوبية، تحتوي على أحشاء من جثة، يعتقد أنها لابنة الملك الفرعوني إيمينكاماو، ثم إعادة إقامة تمثال الملك رمسيس الثانى وأخيرا اكتشاف عدد من المومياوات بمنطقة تونة الجبل.
جاء ذلك خلال إفتتاح الوزير مساء اليوم الاحتفالية الخاصة باليوم العالمى للمتاحف والتى أقيمت بمتحف النوبة بأسوان، بحضور محافظ أسوان مجدى حجازى والأثرى نصر سلامة مدير عام أثار أسوان والنوبة وعدد من قيادات الاثار بالمحافظة والوزارة.
وأشار وزير الأثار، أن مصر تجهز الان لاحتفالية عالمية بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبوسمبل وذلك خلال شهر أكتوبر القادم مع الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل.
وقال إنه بدأ الإعداد من الآن لهذا الحدث العالمى، والذى ستشارك فية كافة الوزارات المعنية سواء الآثار أو السياحة أو الثقافة ومحافظة أسوان، بهدف إبراز هذا الحدث بالشكل المطلوب، بما يليق باسم مصر عالميا، حيث ستوجه الدعوة للحضور فى الاحتفالية لعدد من كبار الشخصيات العالمية.
