ما بين نيل البركة والتقرب إلى الله اوالشفاء من الأمراض شهد مقام السيدة حورية بمدينة بني سويف، توافد الآلاف من مختلف أنحاء مصر لزيارة الضريح في الليلة الختامية لمولد السيدة حورية.
ويعود الضريح للسيدة زينب بنت أبي عبد الله شرف الدين الإمام الحسين بن علي كرم الله وجهه ونسبها من جهة الأم يعود لكسري ملك الفرس ولقبت بالسيدة حورية لجمالها وورعها وتقاها، واشتهر عنها أنها كانت تطبًب المرضى في كل زمان ومكان، فقد كانت في معركة كربلاء المشهودة قائدة للمستشفى الميداني، وهي بنت السبعة عشر عامًا وعقب الصدمة الكبري فى مقتل سيد شباب أهل الجنة جاءت إلى مصر مع من جاءوا.
وكانت تتنقل بين قرى مصر وزائرة مستديمة لمقابر الصحابة والتابعين فكانت رحلتها الأخيرة إلى أرض البهنسا ببني مزار بمحافظة المنيا وأثناء عودتها أصيبت بحمى شديدة توفت على أثرها ببني سويف وتم تشييد مقامها هناك.