الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

المعارضة الإيرانية: نظام الولي الفقيه وراء اندلاع حروب المنطقة

حسن روحاني أو إبراهيم
حسن روحاني أو إبراهيم رئيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت المعارضة الإيرانية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي تنطلق غدًا الجمعة، معتبرة أنها مسرحية هزلية، على كل الأصعدة، سواء فاز حسن روحاني أو إبراهيم رئيسي، باعتبار أن مقاليد الأمور جميعها والقرار الاستراتيجي بيد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
وأصدرت المعارضة الإيرانية التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، تقريرًا تلقت "بوابة العرب" نسخة منه، عن الأحداث والحروب التي اندلعت في منطقة الشرق الأوسط محملة النظام الإيراني سبب اندلاع هذه الحروب وخسائرها التي أودت إلى قتل الآلاف وتشريد الملايين.
وعزا التقرير سقوط الملايين بين قتيل وجريح ومعاق خلال ثلاثة حروب في سوريا والعراق واليمن وأصبح أكثر من 20 مليون نسمة متشردين ونازحين مما يعد أكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية إلى النظام الإيراني.
وأوضح التقرير أنه بعد ما مسكت دكتاتورية آية الله الخميني دفة الحكم في إيران، أسست الحرس الثوري في عام 1979 للحفاظ على كيانها وكانت مهمته قمع الشعب الإيراني والتدخل في سائر الدول وتصدير الإرهاب تحت غطاء الثورة الاسلامية. اليوم الحرس الثوري يستلم أوامره من خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي، وعدد التقرير جملة من جرائم الحرب والاغتيال التي نفذها الحرس الثوري خلال 38 عاما.
وأشار التقرير إلى أن القمع والقتل داخل إيران خاصة قمع الانتفاضة في عام 2009 وقتل المعارضة في الخارج منهم أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق، إضافة إلى إثارة الحروب وجريمة الحرب في العراق وسوريا واليمن ولبنان إضافة إلى الحرب الثمان سنوات بين إيران والعراق وتأسيس ميليشيات مرتزقة.
وأوضح التقرير ارتباط نشط مع المجموعات الإرهابية مثل القاعدة وطالبان ودوره في نمو وتوسيع "داعش"، إضافة إلى التدخلات الإرهابية لما لا يقل عن 10 دول أخرى تشمل البحرين ومصر وفلسطين والأردن وافغانستان والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعشرات الدول في العالم.
وأوضح التقرير أن من بين هذه الجرائم العمل على الحصول على السلاح النووي والصواريخ البالستية والحملات السايبرية والسيطرة على الاقتصاد الايرانى لتأمين نفقات أعماله الارهابية، لافتًا إلى أنه حان الوقت لوضع حد لسياسة المساومة مع المجرمين وتنفيذ العدالة.
وأشار إلى أن الحل الوحيد لاستتباب السلام والهدوء في المنطقة يتمثل في تصنيف الحرس الثوري في قوائم الإرهاب للأمم المتحدة والولايات المتحدة والإتحاد الاوروبي ودول المنطقة وفرض عقوبات شاملة وطرد الحرس من جميع دول المنطقة خاصة سوريا والعراق واليمن ولبنان.