قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثامنة برئاسة المستشار عبدالله خطاب رئيس المحكمة، منذ قليل، بإحالة أوراق 8 من قيادات جماعة الأخوان الإرهابية في القضية رقم 17086 لسنة 2015 جنايات أبو المطامير والمقيدة برقم 201 كلي وسط دمنهور لمفتي الجمهورية والمتهم فيها 20 شخصًا وتحديد جلسة 17 يونيو القادم للنطق بالحكم على باقي المتهمين.
المتهمون في القضية هم كل من إبراهيم ع م، حلمي س ا، إبراهيم م ش، الشافعي م ب، جميل خ س، محمد ي ع، أحمد ن ع، محمد ز و، علاء م ع، محمد خ ع، أحمد ي ا، عوض ع م، سعد م ع، هشام م ا، أحمد ط ع، كارم م ج، رمضان ع م، جمعة ف ع، رمضان ف م .
وقضت المحكمة بإحالة أوراق المتهمين الأول والثاني والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والحادي عشر لمفتي الجمهورية
ووجهت النيابة العامة، لأعضاء الخلية الإرهابية تهم الانضمام لجماعة محظورة، تدمير أبراج كهرباء الضغط العالي،إطلاق النيران على قسم شرطة أبو المطامير، إحراز سلاح ناري.
كان رجال الامن الوطني بالاشتراك مع الاجهزة الامنية يالبحيرة، قد تمكنوا من القبض على خلية إرهابية مسلحة، متهمة بإطلاق النيران على قسم شرطة أبو المطامير بتاريخ 5 أبريل الماضي.
كان اللواء محمد فتحي إسماعيل مدير أمن البحيرة، قد أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث، بإشراف اللواء الدكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، لضبط مرتكبي إطلاق النار على قسم الشرطة.
وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد عناصر لجنة عمليات نوعية ارتكبت الواقعة، كما كشفت التحريات تلقى تلك الخلية تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار، وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابي بدائرة مدينة أبوالمطامير.
وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية مكبرة بالاستعانة ب 10 مجموعات قتالية لاستهداف عناصر الخلية وتمكن ضباط فرع الأمن الوطني من ضبط قيادات أعضاء تلك الخلية الإرهابية وأسفرت عن ضبطهم بمزرعة ملك الأول بناحية قرية الفتح – اللحوم دائرة المركز.
وبتفتيش المزرعة تم ضبط 6 قنابل كبيرة الحجم معدة للتفجير عبارة عن برميل كبير الحجم يحوى مواد شديدة الانفجار، مفجر، مكبر 2 بندقية آلية FN مجهزتين بمنظار قنص وكذا 85 طلقة من ذات العيار، 13بندقية آلية عيار 7.62 × 39 وكذا 830 طلقة من ذات العيار 13 خزينة بندقية آلية عدد فرد خرطوش بروحين، دبشك، مبلغ مالى قدرة مائة وعشرة آلاف جنيه. وبالكشف عن الأسلحة النارية المضبوطة تبين أن البندقية الآلية رقم 4015 مستولى عليها في أحداث 25 يناير 2011 من قطاع مصلحة السجون والمبلغ بسرقتها بتاريخ 20/6/2011.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بمجمل الاتهامات وبانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي وأنهما ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة أبو المطامير، وأنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابي بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم بدأوا تنفيذ المخطط تدريجيًا بأن كونوا وبقية المتهمين المحددين فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي.
واعترفوا بقيامهم بارتكاب الوقائع الآتية واقعة المحضر رقم 6961 لسنة 2014 إدارى مركز أبو المطامير بتاريخ 9/10/2014 بشأن قطع شريط السكة الحديد بالكيلو 300/54 أمام قرية العشر آلاف دائرة المركز.
كما اعترفوا بواقعة المحضر رقم 136 لسنة 2015 إداري مركز أبو المطامير بتاريخ 5/1/2015 بشأن انفجار جسم غريب بجدار مكتب رئيس نقطة شرطة جناكليس التابعة للمركز بالدور الأرضي من الناحية الغربية، والمواجهة للطريق العمومي وترعة النوبارية، وما نتج عنه من فتحة بالجدار بارتفاع 2 متر وعرض 3 أمتار، وحدوث تلفيات بالمكتب من الداخل وإصابة الخفير نظامي محمد شحاتة محمد محمود “من قوة النقطة والمعين لتعزيز باب النقطة الرئيسى”، بكدمات وسحجات بالوجه والجسم وشرخ بظهر اليد اليسرى.
كما أضافوا في اعترافاتهم بارتكاب واقعة المحضر رقم 1257 لسنة 2015 جنح مركز أبو المطامير بتاريخ 25/1 لسنة 2015 بشأن تفجير جسم غريب بأحد أرجل برج الكهرباء (ضغط عالى) خط 66 حوش عيسى – أبو المطامير والكائن بأرض زراعية بناحية عزبة العنانى النجيلية دائرة المركز ملك عبد الحليم سالم عبدالواحد ومقيم بذات الناحية وما نتج عنه من قطع أحد أرجل البرج دون سقوط البرج ودون قطع التيار الكهربائى ووفاة منفذى تلك الواقعة وهما كل من رائد سعد رجب وعمر زغلول محمد إبراهيم شعلان.
وكذا اعترفوا فى المحضر رقم 614 لسنة 2015 إدارى مركز أبو المطامير بتاريخ 26/1 لسنة 2015 بشأن وضع (2) جسم غريب مثبتين بجنزير بأرجل برج الكهرباء (ضغط عالى) خط 22الواصل من محطة أبو المطامير الجديدة محطة المصرف العمومي والكائن بناحية عزبة باغوص النمرية دائرة المركز بأرض زراعية ملك “سعد.ن” مزارع ومقيم بذات الناحية، عبارة عن ماسورة بلاستيك بطول 45 سم قطرها 8 بوصات مغلقه من الناحيتين يخرج منها سلك كهربائى ومثبت عليها لوحة إلكترونية وبطارية 9 فولت.
