الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رئيس جامعة إسلسكا: رواتب مستشاري وزراء مبارك "كلام فارغ"

جامعة إسلسكا الفرنسية
جامعة إسلسكا الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور على المليجى، رئيس مجلس إدارة جامعة إسلسكا الفرنسية، أنه خلال البرنامجين الخاصين بتخريج طلاب ماجستير إدارة الأعمال ودبلومة الإدارة العليا والتدريب خلال الفترة الماضية، الذين تم تمويلهما من قبل الأمم المتحدة ووزارة التخطيط ويتم تخريج الدفعة الأولى منهما يوم 23 مايو الجارى، رشحت كل الوزارات موظفين بها للدراسة والتدريب ما عدا وزارة الثقافة التى لم ترسل أى موظف لأى من المنحتين. 
وأضاف المليجى، خلال مؤتمر صحفى اليوم، بمقر الجامعة، أن الماجستير المهنى أصبح شهادة ضرورية لمن يريد الوصول لأي منصب قيادي، والجامعة تبحث عن المتميزين بالجهاز الإدارى والذين لا يزيدوا عن 15% الذين يصلحون، لافتًا إلى أن أول دفعة بلغ عدد المتقدمين لها 200 تم تصفيتهم إلى 30 فقط وحفل تخرجهم يوم 23 مايو". 
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية: إن الحديث عن المستشارين من الخارج الذين تم الاستعانة بهم للوزارء قبل ثورة يناير، والأقاويل حول إنفاق الملايين على هؤلاء المستشارين، "كلام فارغ وقائله كان يخلط بين مستشارين للوزارة أ وب اللذين كان يضع لهم الملايين بالفعل إنما المستشارين الذين تم تعيينهم للوزراء فى بداية الألفية الثانية لا تتعدى الميزانية لهم 40 مليون جنيه سنويا وكان على نفقة المعونة الأمريكية". 
وأضاف أن الوزراء لم يكن لديهم من يكتب لهم خطابا باللغة الإنجليزية، وخلال عام 2014 طلب وزير التعاون الدولى من الجامعات التى تستطيع عمل هذا النوع من المستشارين أن تتقدم برؤيتها فى ذلك بعد شعوره بتوقف المعونة الأجنبية، وتقدمنا بجامعة إسلسكا مع الجامعة الفرنسية، ووضعنا البرنامج فى إطار ماجستير إدارة الأعمال الذى تقدمه من قبل". 
وأكد المليجى، أن برنامج الماجستير المهنى MBA يختص بما يحتاج المدير معرفته عن الإدارة والموارد البشرية والبرنامج يعمل على تهيئة المدير.
وأشار إلى أن الدفعة الثانية، التى مولتها وزارة التخطيط من البرنامج تقدم لها 700 اختير منهم 200 و140 بعد أول فصل دراسى، حيث إن 40 موظفًا فقط تقدموا للماجستير المهنى والباقى دبلومة إدارة عليا، مؤكدا أن البرنامج مؤسس على تغيير نمط التفكير لدى الموظف الحكومى، قائلا: "كنا نعلمهم طبيعة العمل فى القطاع العام لدى جمعية عمومية تسمى مصر، وكيفية التعامل مع الناس وكذلك التعاون مع القطاع الخاص ونفهمهم الحوكمة والمالية العامة وطريقة تفكير القطاع الخاص". 
وتابع: "كنا نعلمهم كيفية اكتساب الموظف القدرة للإنتاج فى مكان عمله، المفاجأة بالنسبة لنا والأستاذة أن هناك شباب فى قطاع الحكومة يتفوق عن شباب القطاع الخاص، ولكن فقط يحتاجون الفرصة، وما ينقص هؤلاء الشباب أولا اللغة ثم التفكير المبدع لأنه ليس لدينا أستاذ يلقى محاضرة وإنما ورش عمل لتخريج الأفكار من رءوس الشباب المشاركين، ومن ثم اتساع فى رؤية الشباب للأشياء، وبالنسبة للحكومة حدثت شبكة بين الموظفين من المالية والأوقاف والثقافة وكل الوزارات المرتبطة بهذا الأمر".