الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

طعنة قطرية في ظهر الأشقاء الخليجيين

تشوه الأشقاء في إعلامها المغرض ..

أمير قطر
أمير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصفت مصادر يمنية الأخبار التي تروجها وسائل الإعلام القطرية حول قيام الدوحة بتدشين محطة كهرباء بعدن بالكاذبة، وتأتي في إطار مؤامرات الدوحة قطر على الأمة العربية.
وقالت وسائل الإعلام القطرية: إن الدوحة بصدد تدشين محطة كهرباء بمدينة عدن اليمنية.
وقال الدكتور عبدالحميد شكرى القيادي بالحراك الجنوبي فى عدن: إن محطة الكهرباء التى تروج لها الحكومة القطرية عبر الجزيرة لم تعمل أصلا حتى الآن وهى فى الحقيقة توظف الحدث الذى تدعى بأنه فى خدمة أبناء عدن والجنوب فى غرض سياسي بحت.
وأضاف أن قطر تحاول أن تعرقل منجزات التحالف فى اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتعطيل الاستقرار والبناء في عدن تحديدًا. 
وأشار إلى أن قطر تدعم مخططات الإخوان وتحاول بث الأكاذيب والدعاية المضادة ضد اشقائها الخليجيين ببث سموم من خلال حلفائها فى الداخل بالترويج معها للخدمات المزيفة لقطر والزعم بمطامع الخليج فى عدن لتظهر أمام الرأي العربي بأنها اليد الوحيدة التي تمتد لأبناء اليمن على غير الواقع.
وأكد شكري أن قطر التى دخلت مؤخرا على خط القضية اليمنية عن طريق الاعلان عن تشغيل مشروع التوربينات والمقدر بــ 60 ميجا وات وكان محددا له أن يعمل 10 مايو لم يتم أصلا.
وقال محمد أمين الشرعبي المحلل السياسي اليمني: إن كافة المشاريع التنموية في مدينة عدن تشرف عليها دولة الإمارات المتحدة.
وأضاف أن إمارة قطر كانت تنوي إنشاء مولدات كهرباء في عدن لكن المشروع تم تجميده دون معرفة الدوافع.
وأصبح الدور القطري في اليمن مفضوحا خاصة بعد عثور المخابرات الأمريكية على وثائق بمنطقة يكلا التابعة لمحافظة الدار البيضاء تدين تورط قطر في دعم تنظيم القاعدة.
وبحسب مراقبين فإن قطر تعمل إلى جانب إيران في تعميق الفوضى في اليمن وأن مساهمتها في قوات التحالف شكلية فهي تقول خيرا وتفعل خبثا.
وتحاول الدوحة تجنب سخط دول التعاون الخليجي لكن في الحقيقية هي تعمل لصالح إيران فطهران تقدم الدعم لجماعة الحوثي المتمردة التي تخوض حرب ضد القوات الشرعية في اليمن وهو الأمر الذي يخلق مناخا مناسبا للقاعدة.
وقال عبدالله العتيقي وهو عضو بالحراك الجنوبي فى عدن: إن تحالف قطر مع الإخوان وبالأخص المحيطين بهادي واضح، وأن زيارات نائب الرئيس اليمنى الإخوانى على محسن الأحمر للدوحة متواصلة، وذلك فى محاولة منها أن تضع اسمها ضمن المنجزين فى اليمن مثل دولة الامارات والسعودية عبر ذراعها الإعلامية الجزيرة التى تروج اكاذيبها وتعمل على عدم استقرار اليمن أصلا.
وأوضح العتيقي أن مواقف قطر قائمة على الانتهازية وتستخدم أذرعها الإعلامية المتعددة، لتحقيق ما تريد فى اليمن وكذلك الاضرار بصورة الإمارات ومنجزاتها باختلاق موضوعات عن لقاءات وهمية مع قيادات إماراتية وإبراز الأعمال الخيرية والتنموية وكأنها مطامع سياسية واقتصادية وهو ما تفعله قطر فى الحقيقة وليس الإمارات.
وأشار إلى أن قطر تستخدم الآن الحرب الباردة مع أشقائها الخليجيين فى اليمن وتحاول تعويض تأخرها فى اليمن بالتغطية على الإنجازات التى تحققت ومحاولة العودة الى نقطة البداية للمشاركة فى الانتصار الذى لم تتدخل فيه من البداية.
ويمتد الدور القطري في اليمن إلى علاقة مشبوهة مع نظام الملالي الإيران، ولقاءات بين دبلوماسيين قطريين مع إيران سرا من أجل استمرار الحرب اليمنية حتي تتمكن جماعة الاخوان المدعومة من الدوحة في تخزين أكبر قدر من السلاح والوصول لأكبر مكاسب ممكنة خلال الحرب.
قال السياسي اليمني هشام الوليدي: إن موقف الدوحة في اليمن غير واضح المعالم، بسبب عدم اتخاذ موقف معين مثل باقي دول الخليج والتي شكلت علي الفور قوات التحالف عقب الانقلاب الحوثي.
وأضاف الوليدي في تصريح لـ''البوابة''، أن دعم قطر لجماعة الإخوان بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص يثير شكوك الشعب اليمني نحو توجهات قطر، ووجود اهواء لديها لإطالة أمد الحرب لتمكين حزب الاصلاح الاخواني من مقاليد الأمور.
ودعا الوليدي، الدوحة إلى إعلان موقف واضح من جماعة الحوثي والتعاملات الخفية مع النظام الإيراني، والتي تفتح باب الشبهات نحوها.
ويتستر الدور القطري في اليمن، حيث تلعب الدوحة كالعادة الدوحة في عدد من الدول العربية داخليا من أجل تحقيق أجندتها الغربية، لإثارة الفتن في دولة منطقة الشرق الاوسط، ففي اليمن برغم اعلانها دعمها لقوات التحالف العربية بقيادة المملكة إلا أنها تلعب على تنمية إخوان اليمن بعيد عن المصالحة العامة لليمن.
ولم تكتفِ الدوحة بدعم الاخوان المسلمين فقط بل دعمت ميليشيات الحوثي بالمال والسلاح، وهناك وثائق سعودية قدمت تفاصيل موثقة إلى الوسيط الكويتي، تؤكد أن قطر تدعم الحوثيين في اليمن بالمال والسلاح من خلال احد شيوخ الاسرة القطرية الحاكمة، فضلًا عن دعم الإخوان المسلمين داخل اليمن عبر الشيخ القطري "تميم بن حمد".
وأثارت نيويورك تايمز الأمريكية، مفاجأة كبري حين كشفت عن تورط قيادات موالية للشرعية وبدعم قطري في تبني تنظيم القاعدة في اليمن، ووصفت الصحيفة ما انتهت إليه عمليات التحليل الاستخباري الأولية للوثائق التي حصلت عليها الغارة العسكرية على مقر تنظيم القاعدة في تكلا باليمن في يناير الماضي، من شأنه أن يغير خريطة التحالفات، ليس فقط باليمن وإنما في المنطقة.
وتوسعت فيه شبكات التلفزة والمواقع الإخبارية الرئيسية بمعلومات تكررت فيها الإشارة إلى أن الوثائق التي جرى تحليلها أظهرت بأن القاعدة ترتبط مع "الإخوان المسلمين" في اليمن وفي مقراتهم بالدوحة وتركيا على أساس أنها الجناح العسكري والأمني لهم في البلاد.
ولم تكتف بذلك حيث قامت بدعم تنظيم القاعدة بالمال والسلاح، وتوفير ملاذات آمنة لهم داخلها، وبل وفتح قناة الجزيرة القطرية المجال للمدافعين عنهم للظهور علي شاشتها، من أجل زيادة قوة التنظيم في اليمن.
ورغم أن هناك وساطات محلية وغير محلية بذلت جهودا للإفراج عن رهائن أجانب اختطفهم هذا الفرع، إلا أن التنظيم تجاوب مع قطر، دون غيرها، في أكثر من ثلاث مرات.