التقى الرئيس السورى بشار الأسد اليوم /الخميس/ مع فالح الفياض مستشار الأمن الوطني مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ أن فياض نقل رسالة شفهية من العبادى إلى الرئيس الاسد، أكدت أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون القائم بين سوريا والعراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية، خاصة ما يتعلق بتنسيق الجهود في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي على الحدود المشتركة بين البلدين.
كما تم - خلال اللقاء - مناقشة الخطوات العملية والميدانية للتنسيق العسكري بين الجيشين على طرفي الحدود، في ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي في الموصل، بالاضافة الى بحث آفاق التعاون القريب المباشر بين الجيشين في مكافحة الارهاب بشكل مشترك بين البلدين.
وأكد الأسد، أن أي إنجاز يحققه الجيشان السوري والعراقي على صعيد محاربة الإرهاب يشكل خطوة مهمة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى كلا البلدين، مشيرا الى أن العدو مشترك والمعركة واحدة ضد المخططات الهادفة إلى إضعاف وتقسيم دول المنطقة عبر الأدوات المتمثلة بالتنظيمات الإرهابية.
من جانبه، أكد الفياض أهمية القضاء على الإرهاب بشكل مشترك ووقف جرائمه ضد الشعبين السوري والعراقي وشعوب المنطقة، موضحا ان الأمر يتطلب جهودا صادقة من جميع الدول داخل المنطقة وخارجها؛ لان خطر الإرهاب بات يشكل تهديدا حقيقيا لأمن العالم بأسره.
وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ أن فياض نقل رسالة شفهية من العبادى إلى الرئيس الاسد، أكدت أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون القائم بين سوريا والعراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية، خاصة ما يتعلق بتنسيق الجهود في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي على الحدود المشتركة بين البلدين.
كما تم - خلال اللقاء - مناقشة الخطوات العملية والميدانية للتنسيق العسكري بين الجيشين على طرفي الحدود، في ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي في الموصل، بالاضافة الى بحث آفاق التعاون القريب المباشر بين الجيشين في مكافحة الارهاب بشكل مشترك بين البلدين.
وأكد الأسد، أن أي إنجاز يحققه الجيشان السوري والعراقي على صعيد محاربة الإرهاب يشكل خطوة مهمة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى كلا البلدين، مشيرا الى أن العدو مشترك والمعركة واحدة ضد المخططات الهادفة إلى إضعاف وتقسيم دول المنطقة عبر الأدوات المتمثلة بالتنظيمات الإرهابية.
من جانبه، أكد الفياض أهمية القضاء على الإرهاب بشكل مشترك ووقف جرائمه ضد الشعبين السوري والعراقي وشعوب المنطقة، موضحا ان الأمر يتطلب جهودا صادقة من جميع الدول داخل المنطقة وخارجها؛ لان خطر الإرهاب بات يشكل تهديدا حقيقيا لأمن العالم بأسره.
