الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو والصور.. "الفانوس" المحلي يتفوق على المستورد في السويس.. ارتفاع أسعار الصيني وراء إقبال الأهالي على المصري.. والتجار: الأسعار ارتفعت 20%.. وعمالنا يتفوقون على الأجانب

الفانوس المحلي
الفانوس المحلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"من الصفيح والزجاج الملون بمختلف الأشكال والحبال التي تضفى لمسة شرقية عادت الفوانيس محلية الصنع تسيطر على سوق السويس وتفتح الباب لعودة الصناع المهرة مرة أخرى عقب غلق باب استيراد فوانيس رمضان.
"البوابة نيوز" رصدت حركة البيع والشراء في محلات فوانيس رمضان التي اعتادت عمل سرادقات قبل شهر رمضان، والتي كانت تضم الأشكال ما بين الصينية والمصرية، ولكن يبدو أنها تواجه أزمة هذا العام، سواء بسبب منع الاستيراد، أو ضعف الإقبال على الشراء من قبل المواطنين، مقارنة بالأعوام الماضية.
فى البداية يقول محمود خالد، مالك محل الهدايا بشارع النمسا بالسويس، إن الفوانيس ارتفعت هذا العام بنسبة أكثر من 20% عن العام الماضى، مشيرًا إلى أنه مع اقتراب موعد شهر رمضان الكريم مازال الركود يسيطر على حركة البيع والشراء.
ويضيف محمود خالد، أن معظم البائعين اعتمدوا على شراء المحلية بسبب ثبات سعرها وعدم ارتفاعها عن الفوانيس المستوردة والتى ارتفعت بسبب قرار تعويم الجنيه المصرية وارتفاع قيمة الدولار.
بينما يقول ناصر ابن الحتة، أشهر بائعي الفوانيس بشارع الخضر، أنهم اعتمدوا هذا العام على التصنيع بأنفسهم من خلال مصانع صغيرة موجودة بالمحافظة، مشيرًا إلى أنهم يعتمدون هذا العام على بيع الفوانيس المحلية.
وأضاف أن الفوانيس المحلية تتراوح أسعارها ابتداء من 15 جنيهًا حتى 110، مشيرًا إلى أن هناك أشكال متنوعة للصناعة المحلية مثل فوانيس الصاج والتى يبدأ أسعارها من 15 جنيهًا حتى 300 جنيه
وأكد أن فوانيس الخيمة أحد الأشكال الجديدة للصناعة المحلية ويبدأ سعره من 30 جنيهًا حتى 200 جنيه.، متابعًا: "فانوس فوروجيى أحد الأشكال الجديدة المستوردة من تركيا".
وأشار إلى أن أسعار المستورد ارتفع ولكن بشكل معقول وليس مبالغ فيه، والإقبال على شرائه ضئيل حتى الآن.
بينما يقول محمد حسن، بائع بمنطقة الشوانة بالسويس، إن نسبة الإقبال هذا العام على شراء الفوانيس المحلية مثل الصاج والخيمة أكبر من المستورد، مشيرًا إلى أنه يحرص على شراء كميات محددوة من "الفوانيس" المستوردة هذا العام والاعتماد على البضاعة المتبقية من من العام الماضى بسبب ارتفاع الأسعار.
ويقول على حامد، موظف حكومى، إنه يعتاد كل عام على شراء الفوانيس لأبناءه الأربعة ولكن غير قادر على شراء الفوانيس هذا العام، بسبب ارتفاع متطلبات الحياة المعيشية في الوقت الذي ارتفعت فيه الفوانيس مع ارتفاع سعر الدولار.
بينما تقول أسماء محمد، موظف بشركة خاصة بالسويس، أنها ستحاول شراء الفوانيس لأبنائها عقب الانتهاء من شراء الاحتياجات الأساسية للمنزل والمخصصة لشراء شهر رمضان الكريم.
وأضافت أنه قامت بجولة على محلات الفوانيس لتتعرف على الأسعار قبل النزول مع أولادها لاختيار الفوانيس ولاحظت أن الفوانيس المحلية المسيطرة هذا العام على أغلب المحلات التجارية بالمحافظة.
وأكد عبد الرحمن ناصر، موظف بشركة سياحة بالسويس، أنه قام بشراء الفوانيس لأبنائه الاثنين هذا العام، لافتا إلى أن الأسعار المحلية مناسبة للجميع، والمصريون أبدعوا هذا العام في صنع الفوانيس بمختلف الأشكال، ويجب دعم الصناعة المحلية.