يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية نهاية الأسبوع الجاري، في أول زيارة له، بعد توليه منصبه رسميًا رئيسًا للبلاد، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لمجلة "تايم" الأمريكية اليوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يتخلى ترامب عن موقفه السلبي تجاه السعودية الذي تبناه خلال حملته الانتخابية، حيث تهدف الزيارة إلى تعزيز تحالف أمريكا مع المملكة المستمر منذ عقود من الزمن.
وبناءً على ذلك، من المتوقع أن يصل الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية حاملا هدايا في شكل مجموعة من صفقات الأسلحة التي تقدر بأكثر من 100 مليار دولار، والتي ستكون واحدة من أكبر صفقات مبيعات الأسلحة في التاريخ الأمريكي.
وقال مسئول في البيت الأبيض نقلًا عن وكالة أنباء "رويترز" البريطانية: إن الصفقات تشمل التعاقد على سفن وأنظمة دفاع صاروخية وأنظمة خاصة بالأمن البحري.
وأشار الموقع إلى أن بيع الأسلحة يبشر بنهاية فترة وجيزة أعلنت فيها الولايات المتحدة عن رفضها لسياسات السعودية بشأن الأزمة في اليمن المجاورة وفي مارس، عكست إدارة ترامب قرارا صدر في عام 2016 تحت قيادة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، لوقف بعض مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضح الموقع أن الصداقة التي أعيد تنشيطها ستعود بالفائدة على ترامب والنظام الملكي السعودي، ويبدو أن الرئيس الأمريكي والشخصيات الرئيسية في العائلة المالكة متحدون وراء اتباع نهج أكثر حزما تجاه سلسلة من الأزمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما يفضل كل من ترامب والمسئولين السعوديين الرئيسيين التعاون العسكري المكثف في اليمن، كما أصبح ترامب أكثر تعنتا مع إيران التي تتبناه موقفا عدائيا تجاه السعودية وتشير خطوة البيت الأبيض بأبرام صفقات مع السعودية إلى زيادة تدفق الأسلحة إلى السعودية، مما يقوي الشراكة ما بين البلدين ويوسع آفاق التعاون بينهما.
