أكدت تقارير أمريكية أصدرتها مواقع أمريكية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وجود مخاوف لدى المجتمع الدولي من تصاعد الإسلام السياسي في أندونيسيا بشكل كبير، ما قد يتسبب في النهاية لزيادة ظاهرة التطرف فيها بشكل خاص، وفي آسيا بشكل عام، بعد سماح الحكومة الأندونيسية للجماعات والتنظيمات الإسلامية المتشددة بالمشاركة في المشهدين السياسي والدعوي.
وأوضحت التقارير أن محافظة جاكارتا الأندونيسية كانت دليلًا واضحًا على تصاعد الإسلام السياسي في أندونيسيا بعد سقوط محافظها السابق مسيحي الديانة "أهوك" في الانتخابات لصالح أحد أبناء تيار الإسلام السياسي، والذي يدعى أنيس بوسويدان، والذي لقى دعمًا كبيرًا من تيار الإسلام السياسي في أندونيسيا، خاصة حزب التحرير الإسلامي المتشدد الذي أفتى بعدم جواز التصويت للمرشح المسيحي أهوك في الانتخابات من قِبل المسلمين، الأمر الذي رد عليه المرشح المسيحي باستخدام آيات من القرآن فسّرها على أنها إجازة من الله للمسلمين للتصويت لغير المسلمين.
وحذرت التقارير الأمريكية من زيادة الطائفية في العالم بانتشار مثل تلك الجماعات والأحزاب والتنظيمات المتشددة.