عقد المعهد القومي للبحوث الفلكية، اليوم ورشة عمل تحت عنوان "رصد هلال رمضان بين الرؤية العلمية والرؤية البصرية".
وأوصت ورشة العمل بالتعاون الدائم بين المعهد ودار الإفتاء المصرية وهيئة المساحة فى لجان رؤية الأهلة واختيار الأماكن المناسبة لذلك شهريا، والاستمرار فى التعاون فيما بينهم فى مجال التقاويم من حيث المشاركة فى المؤتمرات العلمية المهتمة بوضع التقاويم الهجرية وشرح رؤية المعهد ودار الإفتاء وهيئة المساحة فى هذا الإطار، وتدريب عناصر من هيئة المساحة وهيئة الأرصاد الجوية ودار الإفتاء لرؤية الهلال، والعمل مع دار الإفتاء المصرية وأكاديمية البحث العلمى وهيئة المساحة لتمويل مشروع رؤية الأهلة شهريا، والاستمرار فى الأبحاث المتصلة بهذا الأمر بغرض إيجاد معيار مصرى لرؤية الأهلة على غرار المعايير المتبعة عالميا، والسعى لدى الجهات المعنية لتوحيد الصوت المصرى المتحدث عن الأمور الفلكية الشرعية وخاصة موضوع رؤية الأهلة لمنع البلبلة.
جدير بالذكر أن ورشة العمل شملت عددًا من المحاور الرئيسية، منها ملابسات رؤية هلال شعبان 1438 هجريًا والمعايير المختلفة لرؤية الأهلة، وهلال رمضان بين الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية، والحسابات الفلكية هى الأصل فى الرؤية الشرعية للهلال.
شارك فى فعاليات الورشة عدد من خبراء وأساتذة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
