ألقت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية المتخصصة في التكنولوجيا، اليوم الاثنين، بجانب من اللوم على الإدارة الأمريكية في هجوم "فيروس الفدية" الإلكتروني العالمي الذي أصاب ما يزيد عن 200 ألف مستخدم حول العالم.
ودعا الرئيس والمدير القانوني لمايكروسوفت براد سميث - في بيان نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني- الحكومات حول العالم للتعامل مع الهجوم الإلكتروني كـ"نداء لليقظة".
وانتقد سميث، جهاز المخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) ووكالة الأمن القومي (إن.إس.إيه)، في "تخرين" الأكواد المصدرية لمختلف البرامج الإلكترونية المستخدمة حول العالم والتي تعد ثغرات يمكن أن يسيء القراصنة استغلالها.
وقال سميث: إن هجمات "فيروس الفدية" (رانسوم وير) اعتمدت على بيانات تمت سرقتها من "إن.إس.إيه" في وقت مبكر من العام الجاري، حيث احتوت على معلومات حول نقاط ضعف وثغرات في نظام ويندوز كانت تأمل الحكومة الأمريكية في ادخارها، ثم تم تسريبها في وقت لاحق على الإنترنت.
وشدد الرئيس والمدير القانوني لمايكروسوفت على أن الهجوم الإلكتروني الأخير يمثل رابطا غير مقصود تماما لكن مثير للقلق بين أخطر أشكال التهديدات الأمنية على الإنترنت في العالم اليوم، وهما العمل الإلكتروني لأجهزة الدولة والجريمة الإلكترونية المنظمة.
ودعا الرئيس والمدير القانوني لمايكروسوفت براد سميث - في بيان نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني- الحكومات حول العالم للتعامل مع الهجوم الإلكتروني كـ"نداء لليقظة".
وانتقد سميث، جهاز المخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) ووكالة الأمن القومي (إن.إس.إيه)، في "تخرين" الأكواد المصدرية لمختلف البرامج الإلكترونية المستخدمة حول العالم والتي تعد ثغرات يمكن أن يسيء القراصنة استغلالها.
وقال سميث: إن هجمات "فيروس الفدية" (رانسوم وير) اعتمدت على بيانات تمت سرقتها من "إن.إس.إيه" في وقت مبكر من العام الجاري، حيث احتوت على معلومات حول نقاط ضعف وثغرات في نظام ويندوز كانت تأمل الحكومة الأمريكية في ادخارها، ثم تم تسريبها في وقت لاحق على الإنترنت.
وشدد الرئيس والمدير القانوني لمايكروسوفت على أن الهجوم الإلكتروني الأخير يمثل رابطا غير مقصود تماما لكن مثير للقلق بين أخطر أشكال التهديدات الأمنية على الإنترنت في العالم اليوم، وهما العمل الإلكتروني لأجهزة الدولة والجريمة الإلكترونية المنظمة.
