السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

‏فاينانشيال تايمز: ميركل توجه ضربه للاشتراكيين في ‏الانتخابات الإقليمية

المستشارة الألمانية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ‏الصادرة اليوم الاثنين أن فوز الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه ‏المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، في الانتخابات الإقليمية في ‏ولاية نوردراين فستفاليا غرب البلاد وجه ضربة للديمقراطيين ‏الاشتراكيين في ألمانيا ومنح أقوى زعيمة في أوروبا دفعة قوية لخوض ‏الانتخابات التشريعية المرتقبة هذا العام.‏
‏ وذكرت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن ‏الحزب المسيحي الديمقراطي سيطر على المقاطعة التي تشكل تاريخيا ‏المعقل التقليدي للحزب الديمقراطي الاشتراكي، مما وجه ضربة عنيفة ‏لزعيم الاشتراكيين مارتن شولتز الذي يستعد لإزاحة ميركل في برلين.‏
‏ في الوقت ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" ‏الشعبوي المناهض للهجرة فشل هو الآخر في تحقيق هدفه، مما وجه لتيار ‏اليمين الشعبوي في أوروبا انتكاسة انتخابية جديدة بعد فشل زعيمة الجبهة ‏الوطنية في فرنسا مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ‏باريس الأسبوع الماضي.‏
‏ وأوضحت أنه وفقا للنتائج النهائية الأولية، فإن الحزب المسيحي ‏الديمقراطي فاز بنسبة 33% في انتخابات الأمس، بزيادة عن نسبة 26% التي حققها في آخر انتخابات في العام 2012، فيما ‏سجل الحزب الديمقراطي الاشتراكي تراجعا من 39% إلى 31% في ‏انتخابات الأمس، وهو ما يعد أسوء نتيجة انتخابية له على الإطلاق.‏
‏ وأردفت الصحيفة "إن انتصار الحزب المسيحي الديمقراطي ‏تحقق عقب موجه متأخرة في الدعم حيث يُعتقد على نطاق واسع بأن ‏سمعة ميركل باعتبارها مرساة الاستقرار في أوروبا لعبت دورا مركزيا ‏في الانتخابات. فبحلول نهاية شهر مارس الماضي، بدا الحزب ‏الديمقراطي الاشتراكي واثقا من الفوز بعدما تولى شولتز، الرئيس ‏السابق للبرلمان الأوروبي، رئاسة الحزب".‏
‏ وقالت الصحيفة إن شولتز حث مؤيديه، عقب انتخابات الأمس، على ‏وضع الهزيمة خلف ظهورهم والتركيز على الانتخابات الوطنية ‏القادمة، قائلا "بالنسبة لي، كان يوما صعبا".‏
‏ كما أوضحت "فاينانشيال تايمز" أن نتيجة الانتخابات الإقليمية في ‏ألمانيا وصفت في وسائل الإعلام على أنها "صدمة" و"فشل ذريع" ‏لرئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي.‏