الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"رويترز": المشرعون يطالبون "ترامب" بتسليم أي أشرطة مسجلة لـ"كومي"

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكر الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء "رويترز" البريطانية اليوم الأحد، المشرعون الأمريكيون دعوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تسليم أى أشرطة مسجلة من محادثاته مع رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي المقال جيمس كومى، مما قد يثير حالة جدل واسعة في ارجاء البيت الأبيض، وحذر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ترامب من اختياره شخصية عامة وسياسية خلفا لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي المقال جيمس كومي.
وقال كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشوك شومر: إن الديمقراطيين سيدرسون رفض التصويت على مرشح ترامب لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى يتم تعيين مدعى خاص للتحقيق في علاقة الرئيس بروسيا.
وأوضح شومر الزعيم الديمقراطي بمجلس الشيوخ أن الديمقراطيين لم يتخذوا بعد قرارا بشأن ما إذا كانوا سيمتنعون عن التصويت، ولكنه أضاف أن القضية ينظر إليها كوسيلة لضمان إجراء تحقيق شامل في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
ويدرس ترامب عدد من المرشحين لخلافة كومي، حيث يتم إجراء مقابلات مع أربعة أو أكثر من المرشحين في مقر وزارة العدل في واشنطن العاصمة، وقد أجريت المقابلة مع المرشح الأول، وأجرى المحامي العام أليس فيشر مقابلة مع النائب العام جيف سيسيونس ونائبه رود روزنشتاين لمدة 90 دقيقة تقريبًا.
ومن المتوقع أن تجرى مقابلات مع 3 آخرين، منهم المكلف بإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي اندرو ماكابى، ومايكل جارسيا، وهو قاضى معاون في المحكمة العليا في نيويورك، وجين كورنين من تكساس، وهو من أبرز الشخصيات في مجلس الشيوخ، ونائب عام سابق في الولاية.
وقد تم إجراء مقابلة مع مرشح إضافي على الأقل، وهو آدم لي، عميل خاص بمكتب التحقيقات الفدرالي، وفقا لمصادر مطلعة، ويدرس الرئيس الأمريكي ما يقرب من 12 مرشحًا للمنصب.
وقد أثار ترامب عاصفة سياسية عندما طرد بشكل مفاجئ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي في الأسبوع الماضي. وكان يقوم مكتب التحقيقات الفدرالي بالتحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية والعلاقة بين موسكو وحملة ترامب، في حين نفت روسيا هذه المزاعم، كما أوضح البيت الأبيض أنه لم يكن هناك تواطؤ من أي نوع في الانتخابات الأمريكية.
وواصل ترامب، الذي يهدف إلى تحسين العلاقات مع روسيا، التساؤل عما إذا كانت روسيا وراء اختراق حسابات البريد الإلكتروني التابعة للديمقراطيين المشاركين في حملة هيلاري كلينتون الرئاسية لعام 2016.